تغذية الكلاب بشكل صحيح هو أساس الحفاظ على صحتها وسعادتها. إلا أن هناك أخطاء يجب تجنبها في تغذية الكلاب والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الكلاب.
في هذا المقال، سنتعرف على الأخطاء الشائعة في تغذية الكلاب وكيفية تجنبها لضمان صحة كلبك وسعادته.
الأخطاء الشائعة في تغذية الكلاب وكيفية تجنبها
تقديم طعام غير متوازن
التوازن الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في صحة الكلب ونموه، وعندما يتم تقديم طعام يحتوي على نسبة غير مناسبة من البروتينات، الدهون، والفيتامينات، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.
على سبيل المثال، تقديم الكثير من البروتين قد يؤدي إلى مشاكل في الكلى، بينما نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يسبب ضعفًا في العظام والجهاز المناعي.
تقديم طعام بشري يحتوي على توابل أو مواد ضارة مثل الشوكولاتة أو البصل يمكن أن يؤدي إلى تسمم الكلب.
لتجنب هذا الخطأ، يُنصح بشراء طعام مُعد خصيصًا للكلاب، حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة.
من المهم قراءة المكونات والتأكد من أن الطعام يتناسب مع عمر الكلب وحالته الصحية.
يمكن أيضًا استشارة طبيب بيطري للحصول على توصيات خاصة بكمية ونوعية الطعام المناسب لكلبك.
كما يجب تجنب إطعام الكلاب بكميات كبيرة من الحلوى والمكافآت، والحرص على أن تكون المكافآت صحية ومناسبة.
للمزيد عن الطعام المخصص للكلاب اقرأ “أفضل أنواع الطعام المغذي للكلاب“.
الإفراط في التغذية
الإفراط في التغذية هو أحد الأخطاء الشائعة التي يرتكبها مالكو الكلاب دون قصد.
كثير من أصحاب الكلاب يعتقدون أن إطعام حيواناتهم بكميات كبيرة يعبر عن محبتهم لهم، ولكن الإفراط في التغذية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل السمنة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، والتهاب المفاصل لدى الكلاب.
السمنة لدى الكلاب لا تؤثر فقط على حركتهم ونشاطهم، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تقليل متوسط عمر الكلب وزيادة تكاليف الرعاية الصحية له.
بالإضافة إلى ذلك، الإفراط في التغذية يمكن أن يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والإسهال، ما يؤثر على راحة الكلب ونشاطه اليومي.
لتجنب الإفراط في التغذية، من المهم اتباع إرشادات التغذية الموجودة على عبوات الطعام المخصص للكلاب، والتي توضح الكمية المناسبة بناءً على حجم الكلب وعمره ومستوى نشاطه.
يُنصح بتقسيم وجبات الطعام اليومية إلى وجبتين أو ثلاث وجبات صغيرة بدلاً من تقديم كمية كبيرة دفعة واحدة.
كما يجب مراقبة وزن الكلب بانتظام واستشارة الطبيب البيطري للحصول على نصائح متعلقة بالنظام الغذائي المناسب.
يمكن أن يساعد الطبيب البيطري في وضع خطة غذائية تناسب احتياجات الكلب الفردية وتضمن عدم الإفراط في التغذية، مما يحافظ على صحته وسعادته على المدى الطويل.
تقديم الأطعمة البشرية الضارة
كثيرًا ما يشارك أصحاب الكلاب أطعمتهم مع كلابهم بدافع الحب أو مكافأة السلوك الجيد، لكن بعض هذه الأطعمة قد تكون ضارة جدًا أو حتى سامة للكلاب.
من الأمثلة الشائعة على الأطعمة البشرية الضارة للكلاب الشوكولاتة، التي تحتوي على مادة الثيوبرومين التي لا تستطيع الكلاب هضمها بشكل جيد، مما يؤدي إلى التسمم وقد يتسبب في زيادة ضربات القلب أو حتى نوبات صرع.
البصل والثوم أيضًا من الأطعمة السامة للكلاب، حيث يمكن أن يؤديان إلى تلف خلايا الدم الحمراء ويسببان فقر الدم.
العنب والزبيب يمثلان خطورة كبيرة على الكلاب، إذ يمكن أن يتسببان في فشل كلوي مفاجئ حتى عند تناولهما بكميات صغيرة.
لتجنب هذه الأخطاء، من الضروري معرفة قائمة الأطعمة الممنوعة للكلاب والالتزام بتقديم الأطعمة الآمنة والمناسبة فقط.
يُفضل الاعتماد على الأغذية المخصصة للكلاب، والتي تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الكلب بشكل متوازن.
إذا كنت ترغب في تقديم مكافآت طبيعية، يمكن استخدام بعض الفواكه والخضروات الآمنة مثل الجزر أو التفاح (بدون بذور) بكميات معتدلة.
يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب البيطري في حال الشك بتناول الكلب طعامًا ضارًا، وذلك لضمان التدخل السريع إذا ظهرت أعراض التسمم.
التوعية والمعرفة بمخاطر الأطعمة البشرية يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة وسلامة الكلب وتجنب المشاكل الصحية التي قد تنجم عن تقديم هذه الأطعمة.
إن كنت مهتماً بإطعام كلبك من طعام اللمنزل يمكنك قراءة “أفضل وصفات أكل الكلاب المنزلية“.
عدم توفير مياه كافية
الماء هو عنصر أساسي لحياة الكلب، فهو يساعد في عمليات الهضم، تنظيم درجة حرارة الجسم، ودعم عمل الأعضاء الحيوية مثل الكلى.
كما أن نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، مما يسبب ضعفًا في العضلات، قلة النشاط، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في فشل الكلى.
العديد من أصحاب الكلاب يعتقدون أن الكلب لا يحتاج إلى مياه إضافية إذا كان يتناول طعامًا رطبًا، لكن هذا الاعتقاد خاطئ. حتى مع تناول الطعام الرطب، لا يزال الكلب بحاجة إلى مياه نظيفة وصافية على مدار اليوم، خاصة في الأوقات الحارة أو بعد ممارسة التمارين والنشاط البدني.
لتجنب مشكلة عدم توفير مياه كافية، يجب على أصحاب الكلاب التأكد من وجود وعاء مياه نظيف ومملوء دائمًا في مكان يسهل على الكلب الوصول إليه.
يُفضل تغيير الماء يوميًا للحفاظ على نظافته وخلوه من الجراثيم والأوساخ. في الأوقات الحارة، يمكن توفير أكثر من وعاء مياه في مناطق مختلفة من المنزل أو الحديقة، لضمان حصول الكلب على الماء بسهولة.
يُنصح بمراقبة كمية المياه التي يستهلكها الكلب بانتظام، حيث يمكن أن تكون التغيرات الكبيرة في استهلاك الماء مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تستدعي استشارة الطبيب البيطري.
الحرص على توفير المياه بانتظام للكلب يساهم في الحفاظ على صحته ويمنع حدوث المشاكل المرتبطة بالجفاف.
التغيير المفاجئ في النظام الغذائي
التغيير المفاجئ في النظام الغذائي للكلاب هو من الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية ومشاكل صحية.
غالبًا ما يقوم أصحاب الكلاب بتغيير طعام كلبهم بشكل مفاجئ، سواء للانتقال إلى نوعية أفضل أو بسبب نفاد الطعام المعتاد، دون إدراك أن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على جهاز الكلب الهضمي.
عندما يتغير النظام الغذائي بشكل مفاجئ، قد يواجه الكلب مشاكل مثل الإسهال، التقيؤ، وفقدان الشهية.
جهاز الكلب الهضمي يحتاج إلى وقت للتأقلم مع نوعية جديدة من الطعام، خاصة إذا كان الفرق بين النوعين كبيرًا في المكونات أو تركيبة المغذيات. هذا التأقلم التدريجي يساعد على منع المشاكل الهضمية ويُجنب الكلب التوتر الغذائي.
لتجنب مشاكل التغيير المفاجئ في النظام الغذائي، يُنصح بإجراء التغيير تدريجيًا على مدار فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
يمكن ذلك من خلال مزج كمية صغيرة من الطعام الجديد مع الطعام القديم، وزيادة نسبة الطعام الجديد تدريجيًا يومًا بعد يوم حتى يتم الاعتماد الكامل على الطعام الجديد. هذا يتيح لجهاز الكلب الهضمي التأقلم بشكل أفضل ويقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات الهضمية.
من المهم أيضًا استشارة الطبيب البيطري قبل تغيير نوع الطعام، خاصة إذا كان الكلب يعاني من حساسية غذائية أو مشاكل صحية.
الطبيب البيطري يمكن أن يقدم نصائح مخصصة لاختيار الطعام المناسب والتأكد من أن التغيير سيتم بطريقة صحيحة وآمنة. الحفاظ على استقرار النظام الغذائي والانتقال التدريجي عند الضرورة يساهم في صحة وسعادة الكلب على المدى الطويل.
تقديم المكملات الغذائية بدون استشارة طبيب بيطري
يعتقد بعض أصحاب الكلاب أن إضافة المكملات الغذائية مثل الفيتامينات أو المعادن إلى نظام الكلب الغذائي سيحسن صحته أو يزيد من نشاطه، لكن في الحقيقة، قد تكون هذه المكملات ضارة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح.
على سبيل المثال، الإفراط في تقديم الكالسيوم يمكن أن يسبب مشاكل في النمو، خاصة لدى الجراء، حيث قد يؤدي إلى تشوهات في العظام.
من ناحية أخرى، بعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين A وD، يمكن أن تتراكم في جسم الكلب عند تقديمها بجرعات عالية وتسبب تسممًا.
حتى المكملات المصممة خصيصًا للحيوانات الأليفة قد تكون ضارة إذا لم يتم اختيارها بناءً على احتياجات الكلب الفردية.
لتجنب هذه المشكلة، يجب على أصحاب الكلاب استشارة طبيب بيطري قبل إضافة أي مكملات غذائية إلى النظام الغذائي لكلابهم.
الطبيب البيطري يمكنه تقييم صحة الكلب وتحديد ما إذا كان هناك حاجة فعلية للمكملات، وما هي الجرعات المناسبة له.
في الكثير من الحالات، قد يكون الطعام التجاري الجيد مصممًا بشكل يلبي احتياجات الكلب الغذائية دون الحاجة إلى مكملات إضافية.
من المهم أن يتفهم أصحاب الكلاب أن الاحتياجات الغذائية تختلف من كلب لآخر بناءً على العمر، الحجم، ومستوى النشاط. لذلك، تقديم المكملات الغذائية بشكل عشوائي يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.
العناية بصحة الكلب تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن ومراجعة الطبيب البيطري قبل إدخال أي تعديلات، لضمان حياة صحية وسعيدة للكلب.
تقديم العظام المطبوخة
تقديم العظام المطبوخة للكلاب هو من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها أصحاب الكلاب بحسن نية، ولكن يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة الكلب.
يعتقد الكثيرون أن العظام مفيدة للكلاب لأنها توفر لهم تسلية وتساعد في تنظيف أسنانهم، لكن العظام المطبوخة بالذات تشكل خطرًا كبيرًا.
عند طهي العظام، تصبح أكثر هشاشة وقابلية للتفتت. هذا يعني أن الكلاب عندما تقوم بمضغ العظام المطبوخة، قد تتكسر إلى شظايا حادة.
هذه الشظايا يمكن أن تسبب جروحًا في الفم، وتؤدي إلى اختناق الكلب أو تسبب ثقبًا في الأمعاء أو المعدة، مما قد يستدعي التدخل الجراحي الطارئ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب العظام المطبوخة إمساكًا شديدًا أو اضطرابات هضمية إذا علقت في الجهاز الهضمي.
لتجنب هذه المشكلة، من الأفضل الامتناع عن تقديم أي عظام مطبوخة للكلب، والبحث عن بدائل أكثر أمانًا.
هناك العديد من الألعاب والوجبات المخصصة للمضغ التي صُممت خصيصًا للكلاب، والتي يمكن أن تساعد في تلبية رغبة الكلب في المضغ دون التسبب في المخاطر الصحية المرتبطة بالعظام.
كما يمكن استخدام العظام النيئة الكبيرة كخيار بديل، ولكن بعد استشارة الطبيب البيطري لضمان ملاءمتها لحجم الكلب ونوعه.
من المهم أن يتأكد أصحاب الكلاب من تقديم الطعام والمكافآت التي لا تعرض صحة كلابهم للخطر.
معرفة المخاطر المرتبطة بالعظام المطبوخة واختيار البدائل الآمنة يمكن أن يسهم في حماية الكلب من المشاكل الصحية ويحافظ على رفاهيته وسلامته.
تقديم الطعام في أواني غير نظيفة
تقديم الطعام في أواني غير نظيفة هو أحد الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها أصحاب الكلاب دون قصد، ولكنه يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الكلب.
الأواني غير النظيفة يمكن أن تكون بيئة مثالية لنمو البكتيريا والجراثيم، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية وإصابات معدية لدى الكلاب، مثل الإسهال والتقيؤ.
عندما تُترك بقايا الطعام في الأواني لفترات طويلة، تبدأ بالتعفن، مما يفتح المجال لظهور العفن والبكتيريا الضارة. قد يتناول الكلب هذه البقايا عن طريق الخطأ، مما يزيد من احتمالية تعرضه للعدوى الغذائية.
كما أن تناول الطعام من أوعية غير نظيفة قد يجعل الكلب يتردد في الأكل ويشعر بعدم الراحة، مما يؤثر على شهيته ونشاطه.
لتجنب هذه المشكلة، من المهم الحرص على تنظيف أوعية الطعام والشراب الخاصة بالكلب بانتظام. يُنصح بغسل الأواني بالماء الدافئ والصابون بعد كل وجبة، وتجفيفها جيدًا قبل إعادة استخدامها.
كما يُفضل استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو السيراميك، حيث أنها أسهل في التنظيف وتقلل من نمو البكتيريا مقارنة بالأواني البلاستيكية.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتخصيص أوعية طعام منفصلة لكلبك وعدم استخدام أوعية الطعام المنزلية لتجنب انتقال الجراثيم.
الحفاظ على نظافة الأواني جزء أساسي من روتين رعاية الكلب اليومي، ويساهم في حماية صحته وضمان تناول طعامه في بيئة آمنة وصحية.
بهذا الشكل، يمكن لأصحاب الكلاب الحفاظ على صحة كلابهم والوقاية من العديد من المشكلات الصحية التي قد تنتج عن الإهمال في تنظيف الأواني.
عدم مراعاة احتياجات الكلب الفردية
عدم مراعاة احتياجات الكلب الفردية في التغذية هو خطأ شائع يرتكبه العديد من أصحاب الكلاب، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية قد تؤثر على رفاهية الكلب.
تختلف احتياجات كل كلب عن الآخر بناءً على عدة عوامل، مثل عمره، حجمه، مستوى نشاطه، وحالته الصحية. إهمال هذه العوامل يمكن أن يؤدي إلى تقديم طعام غير مناسب، سواء كان ذلك في الكمية أو في نوعية العناصر الغذائية.
على سبيل المثال، الجراء الصغيرة تحتاج إلى طعام غني بالبروتين والدهون لدعم نموها، في حين أن الكلاب الكبيرة قد تحتاج إلى غذاء منخفض السعرات الحرارية لتجنب زيادة الوزن.
الكلاب النشطة جدًا تحتاج إلى طاقة إضافية مقارنة بالكلاب التي تقضي معظم وقتها في الاسترخاء. كذلك، الكلاب التي تعاني من مشاكل صحية مثل الحساسية أو الأمراض المزمنة قد تحتاج إلى نظام غذائي خاص يُراعي حالتها.
لتجنب هذا الخطأ، يُنصح أصحاب الكلاب باستشارة الطبيب البيطري لتحديد النظام الغذائي الأنسب لكلبهم. يمكن للطبيب البيطري تقييم الحالة الصحية للكلب وتحديد ما إذا كان يحتاج إلى نوع معين من الطعام أو مكملات غذائية إضافية.
من المهم أيضًا قراءة مكونات الطعام التجاري للكلاب، والتأكد من أنه يلبي احتياجات الكلب الغذائية.
كما يُفضل متابعة وزن الكلب بانتظام والتأكد من عدم حدوث تغييرات مفاجئة في الشهية أو النشاط. إذا لاحظت أي تغييرات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ضرورة تعديل النظام الغذائي.
الاهتمام باحتياجات الكلب الفردية يساعد في الحفاظ على صحته وسعادته، ويضمن تقديم تغذية مناسبة تساهم في حياة طويلة ومليئة بالنشاط.
الاعتماد على طعام منخفض الجودة
يتجه بعض أصحاب الكلاب إلى شراء طعام رخيص وغير متوازن لاعتقادهم أنه يوفر لهم المال، ولكن في الواقع قد تكون التكلفة الصحية أعلى بكثير.
الطعام منخفض الجودة غالبًا ما يفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الكلب للحفاظ على صحته ونشاطه.
الطعام منخفض الجودة يحتوي عادةً على مواد حافظة صناعية ومكونات مالئة مثل الذرة والصويا، والتي لا تقدم فائدة غذائية كافية للكلب.
هذا النوع من الطعام يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الحساسية الجلدية، مشاكل الهضم، وضعف جهاز المناعة.
على المدى الطويل، قد يحتاج الكلب إلى زيارة الطبيب البيطري بشكل متكرر نتيجة هذه المشاكل، مما يزيد من تكاليف الرعاية الصحية.
لتجنب هذا الخطأ، يُفضل الاستثمار في طعام عالي الجودة مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات الكلاب الغذائية.
عند شراء طعام الكلاب، من المهم قراءة المكونات والتأكد من أن البروتين الحيواني يأتي في مقدمة القائمة، بالإضافة إلى وجود فيتامينات ومعادن تدعم صحة الكلب. كذلك، يُنصح بالبحث عن طعام خالٍ من المواد الحافظة الصناعية والألوان المضافة.
استشارة الطبيب البيطري يمكن أن تساعد أصحاب الكلاب في اختيار أفضل نوعية طعام بناءً على عمر الكلب، حجمه، ومستوى نشاطه.
لتتعرف أكثر على الطعام الصحي للكلاب اقرأ “تعرف على مكونات أكل الكلاب الصحية“.
قد يبدو الطعام عالي الجودة مكلفًا في البداية، ولكنه استثمار في صحة الكلب على المدى الطويل، مما يقلل من احتمالية التعرض لمشاكل صحية مستقبلية ويضمن حياة سعيدة وصحية لحيوانك الأليف.
للمزيد عن أكل الكلاب وبرنامج تغذيته يمنك الإضطلاع على المقالة “كيفية إعداد نظام غذائي متوازن للكلاب“.
ختاماً
تجنب الأخطاء الشائعة في تغذية الكلاب يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلب وسعادته.
من خلال اتباع النصائح والإرشادات المذكورة في هذا المقال،يمكنك ضمان تقديم تغذية سليمة ومتوازنة لكلبك.
تذكر دائمًا استشارة الطبيب البيطري قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظام غذاء كلبك لضمان تلبية جميع احتياجاته الغذائية.
الأسئلة الشائعة
ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها عند تغذية الكلاب؟
تجنب تقديم الشوكولاتة، البصل، الثوم، العنب، الزبيب، الأفوكادو، والكافيين للكلاب لأنها قد تكون سامة وتشكل خطرًا على صحتها.
كيف أختار الطعام المناسب لكلبي؟
اختر طعامًا يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الدهون الصحية، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن. اقرأ قائمة المكونات للتأكد من جودة الطعام وتوازنه.
كم مرة يجب أن أطعم كلبي في اليوم؟
يعتمد عدد الوجبات على عمر الكلب ومستوى نشاطه. الجراء تحتاج إلى 3-4 وجبات في اليوم، الكلاب البالغة تحتاج إلى 2-3 وجبات، والكلاب الكبيرة في السن تحتاج إلى وجبتين يوميًا.
كيف أتجنب الإفراط في تغذية كلبي؟
اتبع التوصيات الغذائية الموجودة على عبوة الطعام واضبط كمية الطعام وفقًا لوزن الكلب ومستوى نشاطه. راقب وزن الكلب بانتظام واستشر الطبيب البيطري لإجراء التعديلات اللازمة.
هل يجب أن أضيف مكملات غذائية لنظام كلبك؟
قد يحتاج بعض الكلاب إلى مكملات غذائية، ولكن يجب استشارة الطبيب البيطري قبل إضافتها للتأكد من أنها ضرورية ومناسبة لحالة الكلب الصحية.
كيف أقدم الطعام الجديد لكلبي دون التسبب في اضطرابات هضمية؟
عند تغيير نوع الطعام، قم بذلك تدريجيًا على مدار أسبوع. ابدأ بخلط كميات صغيرة من الطعام الجديد مع الطعام القديم وزد الكمية تدريجيًا.
لماذا من المهم توفير المياه النظيفة لكلبي؟
الماء ضروري للحفاظ على الترطيب ودعم عملية الهضم وصحة الكلب العامة. تأكد من توفير مياه نظيفة ومتاحة بشكل دائم لكلبك.
كيف أختار الطعام المناسب لكلبي بناءً على حالته الصحية؟
استشر الطبيب البيطري للحصول على توصيات غذائية مخصصة بناءً على حالة كلبك الفردية من حيث العمر، الحجم، مستوى النشاط، والحالة الصحية.
ما هي المخاطر المرتبطة بتقديم العظام المطبوخة للكلاب؟
العظام المطبوخة يمكن أن تتشقق وتسبب انسداد أو تلف الجهاز الهضمي. اختر العظام النيئة الكبيرة التي لا تتشقق بسهولة إذا كنت ترغب في تقديم العظام لكلبك.
كيف يمكنني ضمان نظافة أواني الطعام والماء لكلبي؟
احرص على تنظيف أواني الطعام والماء بانتظام لضمان نظافتها وخلوها من الجراثيم لتجنب التسمم الغذائي.
المصادر
Feeding Times and Frequency for Your Dog
How much should I feed my dog? A guide for hungry hounds
Feeding Time: How Often and How Much?
اضف تعليق