تعتبر عملية اخصاء القطط من أهم الإجراءات الطبية التي يجب أن يكون على دراية بها كل محب للحيوانات الأليفة. ليس فقط لأسباب صحية وسلوكية، بل أيضًا للمساهمة في السيطرة على الأعداد الزائدة من القطط في المجتمع.

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل عملية اخصاء القطط، فوائدها، التحضيرات اللازمة، وكيفية العناية بالقط بعد العملية.

ما هو اخصاء القطط؟

إخصاء القطط أو تعقيم القطط هو إجراء جراحي يُستخدم لمنع القطط من الإنجاب.

في الذكور، يُعرف هذا الإجراء بالخصي، حيث تُزال الخصيتان، مما يمنع إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل من السلوكيات المرتبطة بالذكورة مثل الرش، والعدوانية، والتجول بحثًا عن إناث للتزاوج.

بالنسبة للإناث، يُعرف الإجراء باسم التعقيم، حيث يتم إزالة المبايض والرحم، مما يمنع حدوث الحمل ويقلل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الرحم والمبيض.

يُعتبر الإخصاء (التعقيم) أحد الإجراءات الأساسية التي تساعد في التحكم في تعداد القطط ومنع زيادة عدد الحيوانات الأليفة الضالة، كما يُحسن من سلوك القطط ويقلل من المشكلات الصحية التي قد تواجهها. هذه الجراحة تُجرى عادةً تحت التخدير الكامل، ولا تتطلب فترة استشفاء طويلة.

بالإضافة إلى الفوائد الصحية، فإن الإخصاء يسهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالمعارك بين القطط، ومنع الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو جزء من الرعاية المسؤولة للقطط الأليفة.

فوائد اخصاء القطط

منع التكاثر العشوائي

يُعد إخصاء القطط من أهم الوسائل للسيطرة على الزيادة السكانية للقطط، سواء كانت أليفة أو ضالة. عندما تُترك القطط بدون تعقيم، فإنها تتكاثر بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى زيادة عددها بشكل كبير وغير متحكم فيه.

هذا التكاثر العشوائي يتسبب في ولادة أعداد هائلة من القطط التي قد لا تجد من يتبناها أو يوفر لها الرعاية المناسبة، مما يؤدي إلى معاناتها من الجوع، الأمراض، ومواجهة المخاطر في الشوارع.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب هذه المشكلة في ضغوط على موارد المجتمع مثل الملاجئ والجمعيات الخيرية المخصصة لرعاية الحيوانات.

من خلال إخصاء القطط، يمكننا الحد من هذه المشكلة بشكل فعال، والحد من معاناة القطط الضالة، والحد من المشكلات التي تواجهها المجتمعات في إدارة تعداد القطط.

تحسين السلوك وتقليل المشكلات المرتبطة بالتزاوج

إحدى الفوائد الرئيسية لإخصاء القطط هي القدرة على التحكم في السلوكيات غير المرغوب فيها التي تُظهرها القطط غير المعقمة.

عادة ما تُظهر القطط الذكور سلوكيات عدوانية عند وصولها لمرحلة البلوغ، مثل الرش بالبول لتحديد منطقتها أو الدفاع عن أراضيها ضد الذكور الآخرين، وقد تدخل في معارك مع قطط أخرى، مما يعرضها لخطر الإصابة والجروح.

هذه السلوكيات تجعل من الصعب أحيانًا التعايش مع القطط في المنزل، وخاصة في المساحات الصغيرة.

بعد الإخصاء، يتوقف إفراز هرمونات التستوستيرون، مما يؤدي إلى تقليل هذه السلوكيات العدوانية بشكل كبير، ويصبح القط أكثر هدوءًا واستقرارًا، مما يجعله أكثر قابلية للعيش في بيئة منزلية.

الحد من انتشار الأمراض

الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي بين القطط تمثل خطرًا كبيرًا، خاصة بالنسبة للقطط التي تتجول بحرية في الخارج.

من بين هذه الأمراض فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV) وفيروس اللوكيميا القططية (FeLV)، اللذين يمكن أن ينتقلا من خلال المعارك أو التزاوج مع القطط المصابة.

إخصاء القطط يقلل بشكل كبير من احتمالية تعرّضها لهذه الأمراض، حيث إن القطط المعقمة تكون أقل رغبة في التجول والبحث عن شريك للتزاوج، وبالتالي يقل تعرضها للقطط المصابة. هذا الإجراء يساعد في الحفاظ على صحة القطط وحمايتها من العدوى الخطيرة.

الوقاية من الأمراض المزمنة

من الفوائد الصحية الأخرى المهمة لإخصاء القطط هو التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. بالنسبة للذكور، يقلل الإخصاء من احتمالية الإصابة بسرطان الخصيتين وأمراض البروستاتا التي قد تكون شائعة لدى القطط غير المعقمة.

أما بالنسبة للإناث، فإن التعقيم يحد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم، وكذلك التهابات الجهاز التناسلي مثل التهابات الرحم أو القيح الرحمي.

هذه الأمراض يمكن أن تكون خطيرة جدًا ومكلفة للعلاج، ولذلك فإن الإخصاء يمثل إجراءً وقائيًا يحمي صحة القطط على المدى الطويل.

تحسين جودة الحياة والحد من الضغوط

القطط غير المعقمة تعاني في كثير من الأحيان من الضغط النفسي والجسدي المرتبط برغبتها المستمرة في التزاوج.

هذا التوتر يؤثر على سلوكها اليومي، وقد يجعلها تصدر أصواتًا عالية ومزعجة أو تحاول الهروب من المنزل بحثًا عن شريك.

بعد الإخصاء، تختفي هذه الرغبات والضغوط، مما يجعل القطط أكثر هدوءًا واستقرارًا. ستجد أن القط المعقم أكثر سعادة وراحة، مما يُحسن من حالتها النفسية ويزيد من قدرتها على التكيف مع الحياة المنزلية والاستمتاع بالوقت مع أصحابها.

تقليل الهروب من المنزل

القطط الذكور غير المعقمة غالبًا ما تُغادر منازلها لفترات طويلة بحثًا عن إناث للتزاوج، وهذا يعرضها لخطر الضياع أو التعرض لحوادث السيارات أو الهجمات من الحيوانات الأخرى.

هذه السلوكيات تجعل من الصعب على أصحاب القطط الحفاظ على أمانها. من خلال الإخصاء، يقل ميل القط للتجول والابتعاد عن المنزل، مما يضمن سلامته ويبقيه قريبًا من البيئة المنزلية.

إطالة العمر الافتراضي للقطط

القطط المعقمة تتمتع عادةً بحياة أطول وأكثر صحة من القطط غير المعقمة. يعود ذلك إلى التقليل من التعرض للمخاطر المرتبطة بالمعارك مع القطط الأخرى، والإصابات، والأمراض المنقولة جنسيًا.

كما أن الإخصاء يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مما يعني أن القطط المعقمة تعيش لفترة أطول ويتمتع أصحابها بوقت أطول معهم، مما يعزز من العلاقة بينهم.

توفير التكاليف والعناية الصحية

على الرغم من أن إجراء الإخصاء يتطلب استثمارًا ماليًا أوليًا، إلا أنه يساعد في تجنب التكاليف العالية المرتبطة بعلاج الأمراض والإصابات التي قد تحدث نتيجة سلوكيات القطط غير المعقمة.

هذا يعني أن أصحاب القطط يمكنهم توفير المال على المدى الطويل من خلال تقليل احتمالية تعرض قططهم للأمراض والمشكلات الصحية.

الحد من المشكلات المتعلقة بالإنجاب

عند عدم تعقيم القطط، يمكن أن يحدث التزاوج غير المخطط له، خاصة إذا تمكنت القطة من الهرب من المنزل أو تزاوجت مع قطط ضالة.

هذا يؤدي إلى ولادة قطط صغيرة قد لا تجد منازل توفر لها الرعاية، مما يزيد من مشكلة القطط الضالة ويؤثر على المجتمع ككل. الإخصاء يمثل حلاً فعالًا لهذه المشكلة، حيث يمنع حدوث التكاثر غير المرغوب فيه بشكل كامل.

خطوات عملية اخصاء القطط

تُجرى هذه العملية بشكل روتيني في العيادات البيطرية وتساهم في تحسين صحة القطط وسلوكها، سنتناول بالتفصيل الخطوات الأساسية التي يتم اتباعها خلال عملية إخصاء القطط:

الفحص البيطري المبدئي

قبل بدء عملية الإخصاء، يخضع القط لفحص شامل من قبل الطبيب البيطري للتأكد من حالته الصحية العامة. يتم التحقق من حالة القلب والرئتين والجهاز التنفسي، بالإضافة إلى فحص الدم للكشف عن أي مشاكل صحية أو أمراض قد تؤثر على قدرة القط على تحمل العملية الجراحية والتخدير.

هذا الفحص الأولي ضروري لضمان أن القط في حالة جيدة تسمح بإجراء العملية بأمان.

تحضير القط للجراحة

قبل إجراء العملية، يُطلب من صاحب القط عادةً الامتناع عن إطعام القط لمدة 8-12 ساعة، والامتناع عن تقديم الماء لمدة ساعتين تقريبًا قبل العملية.

هذا يساعد في تقليل مخاطر التقيؤ أثناء التخدير ويضمن استقرار حالة القط أثناء الجراحة.

بعد ذلك، يقوم الطبيب البيطري بتنظيف المنطقة الجراحية وحلق الفراء حول الأعضاء التناسلية للقط لضمان بيئة معقمة خالية من البكتيريا.

التخدير

تُعد خطوة التخدير من الخطوات الأساسية في عملية إخصاء القطط، حيث يتم استخدام التخدير العام لضمان أن القط لا يشعر بالألم أثناء الجراحة.

يتم إعطاء التخدير عادة عن طريق الحقن أو الاستنشاق، ويظل القط تحت تأثير التخدير طوال مدة العملية.

خلال هذه المرحلة، يراقب الطبيب البيطري علامات الحيوية للقط مثل معدل ضربات القلب والتنفس للتأكد من أن التخدير يعمل بشكل صحيح وأن القط في حالة مستقرة.

إجراء العملية الجراحية

بعد التأكد من أن القط تحت التخدير بشكل كامل، يبدأ الطبيب البيطري في إجراء العملية الجراحية. تختلف خطوات العملية بين الذكور والإناث:

  • في الذكور ✅: يتم عمل شق صغير في كيس الصفن، ويتم استخراج الخصيتين بعناية. يتم قطع الحبل المنوي وربطه لمنع النزيف، ثم تُزال الخصيتان. بعد ذلك، يتم ترك الشق مفتوحًا في معظم الحالات، حيث يلتئم من تلقاء نفسه خلال فترة قصيرة.
  • في الإناث ✅: تكون العملية أكثر تعقيدًا، حيث يتم إجراء شق صغير في البطن للوصول إلى المبيضين والرحم. يتم ربط الأوعية الدموية بعناية لمنع النزيف، ثم تُزال المبايض والرحم بالكامل. بعد ذلك، يُغلق الشق الجراحي باستخدام غرز جراحية، والتي قد تكون قابلة للذوبان أو تحتاج إلى إزالتها بعد فترة زمنية محددة.

مراقبة القط أثناء الإفاقة من التخدير

بعد الانتهاء من العملية، يتم نقل القط إلى منطقة الإفاقة، حيث تتم مراقبته عن كثب حتى يتلاشى تأثير التخدير ويعود إلى وعيه. يتم التأكد من استقرار معدل التنفس وضغط الدم، بالإضافة إلى مراقبة أي علامات ألم أو عدم ارتياح.

في هذه المرحلة، يُمكن تقديم مسكنات الألم للقط لضمان راحته خلال فترة الإفاقة.

العناية بالقط بعد عملية الاخصاء

العناية بالقط بعد عملية الإخصاء تعتبر مرحلة هامة لضمان تعافي القط بشكل سليم وسريع. خلال هذه المرحلة، يحتاج القط إلى رعاية خاصة ومتابعة دقيقة لتجنب أي مضاعفات محتملة، ولضمان تعافيه الكامل بعد الجراحة.

فيما يلي خطوات تفصيلية لكيفية العناية بالقط بعد عملية الإخصاء:

توفير مكان هادئ ومريح للراحة

من المهم جدًا بعد العملية توفير مكان هادئ ودافئ للقط ليتمكن من الراحة والاسترخاء. يُفضل أن يكون هذا المكان بعيدًا عن الضوضاء، والحركة، والحيوانات الأخرى، لضمان شعور القط بالراحة والأمان.

يُفضل أيضًا وضع القط في مكان منخفض، بحيث لا يحتاج إلى القفز أو تسلق الأماكن المرتفعة، مما يقلل من فرص إصابته بالجرح أو تعرضه لأي مضاعفات.

مراقبة القط خلال الساعات الأولى بعد العملية

بعد العملية، يظل القط تحت تأثير التخدير لفترة من الوقت، لذلك قد يبدو مترنحًا أو غير متوازن. من الضروري مراقبته خلال هذه الساعات الأولى للتأكد من أنه يتعافى بشكل طبيعي.

يجب أن تُلاحظ أي علامات غير طبيعية مثل التنفس السريع، النزيف، أو الانتفاخ حول منطقة الجرح. في حال لاحظت أي أعراض غير معتادة، يجب الاتصال بالطبيب البيطري على الفور.

منع القط من لعق الجرح

يعتبر لعق الجرح من أكثر الأمور التي يمكن أن تتسبب في حدوث عدوى أو فتح الجرح. لضمان عدم قيام القط بذلك، يُنصح باستخدام طوق الحماية المعروف باسم “طوق إليزابيث” والذي يضع حول رقبة القط ليمنعه من الوصول إلى منطقة الجرح.

قد يكون هذا الطوق مزعجًا للقط في البداية، ولكنه ضروري لحمايته من إصابة الجرح بالعدوى.

متابعة حالة الجرح والعناية به

من المهم تفقد الجرح بانتظام للتأكد من عدم وجود أي علامات للعدوى مثل الاحمرار، التورم، أو خروج إفرازات غير طبيعية. إذا لاحظت أي تغيرات في الجرح، يجب الاتصال بالطبيب البيطري فورًا.

يمكن أن يوصي الطبيب البيطري باستخدام محلول مطهر لتنظيف الجرح بلطف في حال كانت هناك حاجة لذلك، ولكن يجب تجنب استخدام أي منتجات دون استشارة الطبيب.

تقديم الطعام والماء

من الطبيعي أن يكون القط فاقدًا للشهية في اليوم الأول بعد العملية بسبب تأثير التخدير، ولكن من المهم التأكد من تقديم الماء النظيف والطعام بعد بضع ساعات من العملية.

قد ترغب في تقديم وجبة خفيفة وسهلة الهضم لتجنب أي اضطرابات في المعدة. إذا استمر فقدان الشهية لمدة تزيد عن 24 ساعة، يجب استشارة الطبيب البيطري.

توفير الراحة والدفء للقط

بعد عملية الإخصاء، قد يشعر القط بالبرودة نتيجة تأثير التخدير. تأكد من توفير بطانية دافئة له ليشعر بالراحة والدفء. كما يُفضل إبقاؤه في مكان مريح بعيدًا عن التيارات الهوائية الباردة، خصوصًا خلال أول يومين بعد العملية.

الحد من النشاط البدني

يجب تقليل نشاط القط خلال فترة التعافي لتجنب أي ضغط على منطقة الجرح. يُنصح بمنع القفز أو الجري أو اللعب الشديد لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام بعد العملية.

إذا كان لديك أكثر من حيوان أليف في المنزل، فقد تحتاج إلى عزل القط المعقم مؤقتًا لتجنب أي تصادمات أو لعب قد يؤثر على جرحه.

إعطاء الأدوية الموصوفة بدقة

قد يصف الطبيب البيطري بعض الأدوية للقط بعد عملية الإخصاء، مثل المضادات الحيوية أو مسكنات الألم. من المهم جدًا اتباع تعليمات الطبيب بدقة وإعطاء القط الأدوية في الأوقات المحددة.

لا تتوقف عن إعطاء الدواء حتى لو بدا أن القط يشعر بالتحسن، حيث يمكن أن يساعد هذا في منع حدوث أي عدوى أو مضاعفات.

مراقبة سلوك القط وتغيراته

خلال فترة التعافي، قد تلاحظ بعض التغيرات في سلوك القط، مثل قلة النشاط أو الرغبة في النوم لفترات أطول. هذه الأمور تعتبر طبيعية في الأيام الأولى بعد العملية.

إذا لاحظت أن القط يظهر علامات الألم المفرط، أو يعاني من صعوبة في التنفس، أو يبدو عليه الضعف الشديد، يجب التواصل مع الطبيب البيطري فورًا.

المتابعة مع الطبيب البيطري

يُفضل تحديد موعد متابعة مع الطبيب البيطري بعد 7 إلى 10 أيام من العملية للتأكد من أن القط يتعافى بشكل جيد، وللتحقق من التئام الجرح بشكل صحيح.

خلال هذه الزيارة، يمكن للطبيب البيطري إزالة الغرز إذا كانت غير قابلة للذوبان، والإجابة على أي استفسارات أو مخاوف قد تكون لديك حول صحة القط.

العناية بالتغذية بعد الإخصاء

بعد عملية الإخصاء، تقل معدلات النشاط البدني للقط، وبالتالي يحتاج إلى نظام غذائي متوازن يتناسب مع هذه المرحلة.

يجب تقديم طعام غني بالعناصر الغذائية ومناسب للقطط المعقمة لتجنب زيادة الوزن. هناك أنواع خاصة من الأطعمة المتوفرة في الأسواق والتي تُصمم خصيصًا للقطط المعقمة، فهي تحتوي على نسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية.

تقديم الحب والاهتمام للقط

عملية الإخصاء قد تكون تجربة مرهقة للقط، لذلك من المهم تقديم الدعم والحب له خلال فترة التعافي. اقضِ وقتًا إضافيًا معه، وتأكد من تقديم الاهتمام والحنان، مما يساعده على الشعور بالأمان والراحة.

ختاماً

عملية اخصاء القطط هي خطوة مهمة نحو تحسين صحة وسلوك القطط الأليفة.

من خلال التحضير الجيد والرعاية المناسبة بعد العملية، يمكن لأصحاب الحيوانات الأليفة ضمان تعافي قططهم بسرعة وسهولة.

في النهاية، تعتبر عملية الاخصاء استثمارًا طويل الأجل في صحة وسعادة قططنا الأليفة.

الأسئلة الشائعة

ما هو العمر المناسب لاخصاء القطط؟

يمكن إجراء عملية الاخصاء على القطط بمجرد بلوغها سن الستة أشهر. ومع ذلك، يمكن للطبيب البيطري تقديم التوجيه الأفضل بناءً على حالة القط.

هل عملية الاخصاء مؤلمة للقطط؟

بفضل التخدير والأدوية المسكنة، تكون العملية غير مؤلمة للقطط. قد يشعر القط ببعض الانزعاج بعد الجراحة، ولكن يمكن التحكم في ذلك.

ما هي المخاطر المحتملة للعملية؟

كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، توجد بعض المخاطر مثل العدوى والنزيف. ومع ذلك، فإن العملية تعتبر آمنة جدًا عند تنفيذها من قبل طبيب بيطري مؤهل.

هل سيتغير سلوك القط بعد العملية؟

نعم، غالبًا ما يصبح القط أكثر هدوءًا وأقل عدوانية بعد عملية الاخصاء. تختفي أيضًا العديد من السلوكيات غير المرغوب فيها مثل الرش والتجوال.

كيف يمكنني مساعدة قطتي في الشفاء بعد العملية؟

تأكد من توفير بيئة هادئة ومريحة، واتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة. قدم للقط طعامًا وماءًا بانتظام، وراقب الجرح للتأكد من عدم وجود مضاعفات.

المصادر

Spaying a Cat: Everything You Need to Know

Neutering or sterilising a cat?

Neutering in Cats

Before & After Neutering Your Male Cat: Behavior & Recovery

Neutering Male Cats: Before And After

حول كاتب المقال

د.احمد محلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

النشرة الإخبارية