لمعالجة مشكلة النزيف في ضرس القطة حتى تتمكن من أخذها إلى العيادة البيطرية، يمكن اتباع الخطوات التالية كإسعافات أولية:

تفحص الفم بحذر: تأكد من تفحص الفم بلطف لمعرفة مصدر النزيف. حاول تحديد الضرس المصاب وتقييم مدى الضرر.

التوقف عن النزيف: إذا كان النزيف مستمرًا، يمكنك استخدام قطعة قطنية نظيفة أو شاش والضغط برفق على الضرس المصاب. تجنب استخدام القوة الزائدة لتجنب إلحاق المزيد من الأذى.

تنظيف الفم: يمكنك تنظيف الفم بلطف باستخدام محلول ملحي (ماء مالح) لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى. تأكد من استخدام محلول ملحي مخفف وتجنب استخدام أي مواد كيميائية قاسية.

تقديم الطعام اللين: لتجنب المزيد من الإصابات، قدم للقطة طعامًا لينًا وسهل الأكل مثل الطعام المعلب أو الطعام المهروس حتى تذهب إلى العيادة.

المراقبة المستمرة: راقب القطة بعناية لتحديد أي علامات تدل على الألم مثل تغييرات في السلوك، صعوبة في الأكل، أو تجنب لمس منطقة الفم.

الاتصال بعيادة بيطرية: اتصل بعيادة بيطرية للحصول على استشارة مهنية وتحديد موعد لزيارة الطبيب البيطري في أقرب وقت ممكن. يمكن للطبيب البيطري تقديم العلاجات المناسبة مثل المضادات الحيوية أو مسكنات الألم إذا كانت الحالة تستدعي ذلك.

تجنب العلاج الذاتي: تجنب استخدام أي أدوية بدون استشارة طبيب بيطري، حيث أن بعض الأدوية البشرية يمكن أن تكون ضارة للحيوانات الأليفة.

إذا لاحظت أن النزيف يتوقف وأن القطة تبدو بحالة جيدة، لا يزال من المهم زيارة الطبيب البيطري لفحص شامل والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.

تبدو المشكلة التي تواجه قطتيك خطيرة وتحتاج إلى تدخل بيطري عاجل. إليك بعض النصائح والتوصيات الأولية:

الحبل السري العالق:

إذا كان الحبل السري لا يزال متصلاً، فمن المهم إزالته بحذر. يمكنك قصه بمقص نظيف ومعقم، تاركًا حوالي 1-2 سنتيمتر من الحبل السري بالقرب من بطن القط. تأكد من عدم قطع الحبل السري بالقرب جدًا من الجلد لتجنب النزيف أو العدوى.
القط الذي لديه التهاب في الرجل:

التورم والالتهاب في الرجل يشير إلى عدوى ممكنة. يجب تنظيف المنطقة بلطف باستخدام محلول مطهر مثل محلول البيتادين أو الكلورهيكسيدين.
يمكن وضع مضاد حيوي موضعي على الجرح بعد تنظيفه.
راقب القط للتأكد من عدم تفاقم الحالة، وإذا استمر الالتهاب أو تدهور حالته، يجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا.
القط الذي لديه تورم في البطن وإفرازات صفراء:

الإفرازات الصفراء قد تشير إلى وجود عدوى بكتيرية. يجب تنظيف المنطقة حول الحبل السري بقطنة مبللة بمحلول مطهر.
من الضروري زيارة الطبيب البيطري، حيث قد يحتاج القط إلى مضادات حيوية للسيطرة على العدوى.
الضعف العام:

يجب التأكد من توفير بيئة دافئة ومريحة للقطتين، مع تقديم الماء والغذاء المناسب.
الضعف قد يكون نتيجة للعدوى أو سوء التغذية، لذلك من المهم متابعة الحالة الغذائية للقطتين وتقديم الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات.
زيارة الطبيب البيطري:

من الضروري جدًا اصطحاب القطتين إلى الطبيب البيطري في أقرب وقت ممكن لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب. قد يكون هناك حاجة لمضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن.
هذه الإجراءات الأولية يمكن أن تساعد في الحد من تدهور الحالة، ولكن الرعاية البيطرية المتخصصة ضرورية لضمان الشفاء التام ومنع المضاعفات.

قد يكون العلاج الحالي غير كافٍ أو أن القطط تحتاج إلى تغييرات في البروتوكول العلاجي. تأكد من إخبار الطبيب البيطري بكل الأعراض والتطورات، خاصةً البول الدموي.

تحليل دم وبراز: قد يكون من الضروري إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل الدم والبراز لتحديد مصدر المشكلة بدقة أكبر.

متابعة السوائل: التأكد من أن القطط تحصل على كمية كافية من السوائل، سواء عن طريق الفم أو الحقن تحت الجلد، لتجنب الجفاف.

تغيير نوع المضاد الحيوي: أحيانًا قد تكون البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي المستخدم، وقد يحتاج الطبيب البيطري إلى وصف مضاد حيوي مختلف.

مراقبة الغذاء: تأكد من تقديم غذاء مناسب للقطط يمكنها هضمه بسهولة، مثل الطعام اللين أو الغذاء المخصص للقطط المريضة.

الراحة والعزل: حاول توفير بيئة هادئة ومريحة للقطط، وعزلها عن الحيوانات الأخرى لتجنب انتشار العدوى.

من المهم عدم تأجيل زيارة الطبيب البيطري في هذه الحالة لأن الطاعون يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يُعالج بشكل صحيح وسريع.