يظن أغلب مربي الكلاب دائمًا أن البراغيث فقط هي التي تسبب الحكة لدى الكلاب. لكن يجب العلم أن الجرب أيضاً مرض جلدي يمكن أن يجعل كلبك يحك نفسه بشدة.

أكثر أنواع الجرب شيوعًا يصيب بشكل اساسي الجراء ويُسمى الجرب الدويدي.

جميع الكلاب لديها عث على جلدها، وعند ولادة الجراء، وبسبب ضعف جهازها المناعي يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالجرب عندما ينتقل العث إليهم من أمهاتهم.

الجرب قابل للوقاية والعلاج، ولكن إذا أصيب كلبك به، من المهم معالجته على الفور.

يعتبر جرب الكلاب إصابة منتشرة بين الكلاب في جميع أنحاء العالم. وهو مرض جلدي معدي يسببه طفيلي يعرف باسم “الجرب الكلبي”، والذي يعيش في بشرة الكلاب.

يتميز هذا المرض بالحكة الشديدة والتهاب الجلد، وقد يؤدي في حالات متقدمة إلى تساقط الشعر وتكون الجروح على البشرة.

يعتبر جرب الكلاب مرض مزعج وغير مريح للكلاب، ولكن يمكن علاجه إذا تم التعرف على الأعراض المبكرة والبدء في العلاج المناسب.

ما هو جرب الكلاب؟

يعد جرب الكلاب من الأمراض الجلدية الشائعة التي يمكن أن تصيب الكلاب.

يحدث هذا المرض عندما يهاجم طفيلي الجرب الكلبي بشرة الكلب ويتغذى على خلايا جلده.

تسبب هذه الهجمات حكةً شديدة وتهيج لبشرة الكلب.

ينتقل جرب الكلاب من كلب إلى آخر من خلال الاتصال المباشر مع الكلاب المصابة.

قد ينتقل المرض أيضاً عبر الملابس أو الأغراض الشخصية للكلاب المصابة.

إن تشخيص جرب الكلاب يتطلب زيارة الطبيب البيطري وإجراء الفحوصات المناسبة لتحديد وجود الطفيليات والتأكد من التشخيص الصحيح.

أسباب جرب الكلاب

يمكن أن يحدث الجرب بسبب نوعين من العث: الساركوبتي والدويدي.

يعيش العث الدويدي بشكل طبيعي على جلد الكلب، ويسبب التهابات عندما يتكاثر بشكل زائد على كلب مناعته ضعيفة. هذا النوع من الجرب غير معدٍ للكلاب الأخرى أو البشر و تحدث معظم حالات الجرب الدويدي في الجراء التي تقل أعمارها عن 12 إلى 18 شهرًا.

الجرب الساركوبتي، المعروف أيضًا باسم الجرب ( هذا هو الجرب الذي يشكو منه مربوا الكلاب )، معدٍ لكل من الكلاب والبشر. تحدث الإصابة به عندما يلامس الكلب عث الساركوبتي، ويؤثر بشكل رئيسي على الكلاب الضالة ( كلاب الشوارع ) التي لا تتلقى الأدوية الوقائية.

وفقًا للدكتور البيطري موندريان كونتريراس (Mondrian Contreras ) تصاب بالجرب بشكل شائع الكلاب التي تعيش في المناطق التي تتواجد بها أعداد كبيرة من الثعالب. ومع ذلك، يمكن أن ينتشر أيضًا من كلب إلى آخر في الأماكن المزدحمة مثل ملاجئ الحيوانات، أو مناطق الإيواء.

على الرغم من أن الجرب يمكن أن ينتقل أيضًا إلى البشر، إلا أنه لا يمكنه أن يعيش بشكل صحيح على مضيف غير كلبي. بدلاً من تطور الجرب كما يحدث على الكلب، سيعاني الإنسان المصاب فقط من احمرار وحكة قبل أني يغادر الجسم. ومع ذلك، من الجيد زيارة الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد أصبت بالجرب من كلبك.

يسبب الطفيلي المعروف بـ”الجرب الكلبي” مرض جرب الكلاب.

يعيش هذا الطفيلي في بشرة الكلاب ويعتمد على خلايا الجلد كمصدر للغذاء.

يمكن أن ينتقل الطفيلي بين الكلاب وبالتالي انتقال الإصابة من كلب إلى آخر عبر الاتصال المباشر.

قد يكون الاتصال مع الكلاب المصابة أو استخدام نفس المعدات سبباً للإصابة ( أغطية – ملابس الكلاب – بيوت الكلاب _ الأمشاط ….).

من المهم مراقبة صحة الكلاب والحرص على تجنب الاختلاط مع الكلاب المصابة لتجنب الإصابة بجرب الكلاب.

ما هي مراحل الجرب في الكلاب؟

على الرغم من عدم وجود مراحل محددة للجرب في الكلاب،إلا أنه يمكن التفريق بين مراحل مبكرة ومراحل متقدمة.

في المراحل المبكرة من الجرب الساركوبتي، ستلاحظ أن كلبك يحك نفسه باستمرار. قد لا يكون هذا هو الحال مع الجرب الدويدي. ومع ذلك، قد تلاحظ في كلا الحالتين ‘احمرار الجلد وفقدان قليل للشعر’، وفقًا لكونتريراس.

الجرب في المرحلة المتقدمة ( المراحل الأكثر تقدمًا) سيزداد الاحمرار والحكة. قد يظهر فرط التقرن ( زيادة سمك وسماكة وسادات القدم ) وكذلك التهاب الغدد الليمفاوية. قد يفقد كلبك أيضًا وزنه ويصبح ضعيفًا.

التشخيص

الطريقة الأكثر شيوعًا لتشخيص الجرب هي من خلال الفحص المجهري للخلايا التي يتم جمعها من جلد الكلب.

عند فحص الجرب الدويدي، سيبحث الطبيب البيطري عن أعداد غير طبيعية من العث، إذا كان هناك زيادة في أعداد العث، فهذا يؤكد أن الكلب يعاني من الجرب الدويدي.

تشخيص الجرب الساركوبتي أكثر صعوبة، حيث إن العث الساركوبتي يدفن نفسه تحت جلد الكلب، بينما يظل العث الدويدي في بصيلات الشعر.

يتم كشط الجلد المصاب أيضًا للكشف عن ساركوبتس، نوتودريس، شيليتييلا، ديموديكس جاتوي، ديموديكس كورني، أوتوديكتس، وفق الخطوات التالية:

  1. اختر جلدًا مصابًا بالآفة.
  2. ضع كمية صغيرة من الزيت المعدني على شريحة زجاجية.
  3. استخدم شفرة مشرط (رقم 10) أو ملعقة معدنية.
  4. ضع كمية صغيرة من الزيت المعدني إما على الشفرة أو مباشرة على الجلد المصاب.
  5. اكشط المنطقة في اتجاه نمو الشعر وانقل المادة الناتجة إلى الشريحة الزجاجية.
  6. اختر عدة مواقع لجمع العينة. في حال الاشتباه في الإصابة بالساركوبتس، يجب أخذ عينة من مساحة سطحية كبيرة.
  7. قد تكون مواقع جمع العينة مفضلة بناءً على التشخيص السريري المتوقع، مثل:
    • ساركوبتس: هوامش الأذن والكوعين.
    • ديموديكس: الخط الظهري الأوسط أو المواقع التي تعاني من تساقط الشعر الموضعي.

الفحص المجهري:

التشخيص المخبري للعث
  • افحص الشريحة باستخدام عدسة مكبرة 10×. قد يكون خفض مكثف المجهر مفيدًا لتحسين التباين.
  • لاحظ نسبة الطفيليات الحية/الميتة وأشكال البيوض/اليرقات/البالغة الموجودة.

عندما لا يكون العث مرئيًا. في هذه الحالة، يتم التشخيص بناءً على العلامات السريرية.

أعراض جرب الكلاب

تتنوع أعراض جرب الكلاب وتشمل :

  • الحكة الشديدة وتهيج الجلد بشكل لا يُطاق والتي تجعل الكلب غير مرتاح ويهرش جلده بشكل مستمر ( أقل شيوعًا في الجرب الدويدي ).
  • عض الجلد ( أقل شيوعًا في الجرب الدويدي ).
  • تشقق وتكسر في شعر الكلب وتساقطه بشكل ملحوظ ( ثعلبة).
  • احمرار الجلد.
  • قشور.
  • آفات وتقرحات جلدية متفاوتة الحجم على الجلد، وخاصة حول الأذنين والعينين والأرجل والأصابع ( ناتجة عن الهرش الشديد للمنطقة المصابة).
  • التهابات.
  • قشور صفراء.
  • رؤوس سوداء (في الجرب الدويدي).

ستزداد الأعراض سوءًا و قد تنتشر بسرعة إلى باقي أجزاء الجسم إذا لم تُعالج بسرعة. فقد يفقد كلبك معظم أو كل شعره بسبب العض والخدش المستمر.

قد تتطور التهابات جلدية، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي مضاعفات الجرب إلى الوفاة.

لذا من الضروري أن تأخذ كلبك إلى الطبيب البيطري بمجرد ملاحظة أي من هذه العلامات.

طرق علاج جرب الكلاب

دائماُ متصفحوا الانترنت الباحثين عن حل لهذه المشكلة ينتظرون قراءة هذه الفقرة.

نبدأ بالقول إن كلا النوعي من الجرب عبارة عن حالة مرضية جلدية يمكن علاجها وإعادة الكلاب إلى حالتها الطبيعية.

يتم علاج كلاهما عادةً بالأدوية الموضعية أو الفموية أو أحيانًا مزيج من الاثنين. و قد يتم وصف أدوية مضادة للحكة للتخفيف من الحكة للكلب المصاب.

قد يصف الطبيب البيطري لكلبك دواءً فمويًا ( إيفرمكتين ) لعلاج الجرب الدويدي. ومع إنه دواء ذو فعالية قوية إلا أنه لا يُوصى به للسلالات التي تعمل في الرعي ( حساسة تجاه هذا الدواء و يوصف لها أدوية فموية أخرى).

بالنسبة للجرب الساركوبتي، من المهم التخلص من أي فرش أو بطانيات أو ألعاب استخدمها كلبك أثناء إصابته، حيث قد يتعرض للإصابة بالجرب مرة أخرى.

يجب البدء بالتوجه للاستشارة الطبية من الطبيب البيطري المختص، حيث يتم تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب. استشارة الطبيب البيطري هي الخطوة الأولى الهامة في علاج جرب الكلاب.

استشارة الطبيب البيطري

استشارة الطبيب البيطري ضرورية لعلاج جرب الكلاب.

يجب على أصحاب الكلاب أن يأخذوا كلابهم إلى الطبيب البيطري المختص للحصول على تشخيص دقيق ووصف العلاج الملائم.

يمكن للطبيب البيطري فحص الكلاب وتحليل أعراض الجرب وفحص المناطق المصابة.

بعد ذلك، سيتم تقديم العلاج المناسب من أدوية الجرب مثل الإيفرمكتين (Ivermectin)، والميلبيمايسين أوكسيم (Milbemycin Oxime)، والفلوكترون (Fluralaner) .

الهرش و الحكة لها أدويتها أيضا للتخفيف منها كمضادات الهيستامين، الستيرويدات، أو الشامبوهات المهدئة.

يتم أيضاً إعطاء الأدوية المضادة للجراثيم لمعالجة العدوى البكتيرية الثانوية الناتجة عن خدش الجلد.

استخدام الأدوية المضادة للجراثيم

يتضمن علاج جرب الكلاب استخدام الأدوية المضادة للجراثيم. بناءً على توجيهات الطبيب البيطري، قد يتم صرف أدوية مضادة للجراثيم لعلاج العدوى البكتيرية المصاحبة للجرب.

هذه الأدوية تساعد في قتل البكتيريا وتقليل الالتهاب وتعزيز عملية التعافي.

من أمثلة المضادات الحيوية المستخدمة الكليندامايسين (Clindamycin)، دوكسيسيكلين (Doxycycline).

يجب أن يتم اتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة عند تناول الأدوية المضادة للجراثيم وتجنب تخطي الجرعات أو التوقف المبكر عن تناولها.

تنظيف وتطهير المناطق المصابة

تنظيف وتطهير المناطق المصابة هو جزء مهم من علاج جرب الكلاب.

يجب تنظيف وغسل المناطق المصابة بشكل منتظم باستخدام ماء وصابون خاص للكلاب.

يجب تجفيف المناطق جيداً بعد التنظيف.

يمكن استخدام محلول مطهر موصى به من قبل الطبيب البيطري للوقاية من العدوى وتسريع عملية التعافي.

يجب تطهير وتنظيف المستلزمات والفراش والمناطق التي تمسك بها الكلاب المصابة أيضاً.

تجنب العوامل المسببة للإصابة

تجنب العوامل المسببة للإصابة هو جزء مهم من علاج جرب الكلاب.

يجب الحد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بجرب الكلاب كتجنب التعامل مع الكلاب المصابة وتجنب الملاعب الملوثة والأماكن العامة الملوثة.

يُنصح أيضاً بتطهير المستلزمات والملابس والأسرة التي تأتي في اتصال مباشر مع الكلاب المصابة لمنع انتقال العدوى إلى الكلاب الأخرى.

اتباع إجراءات التنظيف والتطهير المناسبة تساهم في التخلص من الجرب والوقاية من انتشاره.

الوقاية من جرب الكلاب

يعتبر تطبيق تدابير الوقاية الصحية اللازمة لجرب الكلاب أمر مهم للوقاية من الإصابة به.

تأتي في مقدمة هذه التدابير توفير بيئة نظيفة وصحية للكلاب، حيث يجب تنظيف الأماكن التي تعيش فيها الكلاب وتطهيرها بانتظام.

أيضاً، يجب تجنب التعامل مع الكلاب المصابة بجرب الكلاب وتجنب التقرب منها قدر الإمكان.

للحد من انتشار العدوى، من المهم تنظيف وتطهير الملاعب والأماكن العامة بانتظام باستخدام المطهرات المناسبة. بالاعتناء بهذه الإجراءات الوقائية يمكن تقليل خطر انتقال جرب الكلاب للكلاب الأخرى والحفاظ على سلامتها.

يمكن وقاية كلبك من الإصابة إذا كان كلبك يتناول أدوية الوقاية من البراغيث أو القراد. تحتوي بعض هذه الأدوية على مادة الإيزوكسازولين، وهي فعالة في منع العث.

توفير بيئة نظيفة وصحية للكلاب

  • ينبغي تنظيف الأماكن التي تعيش فيها الكلاب بانتظام باستخدام مبيدات جرب الكلاب (بيرميثرين – دي-ليمونين – سبينوساد – أميتراز – مطهرات تحتوي على البيريثرويد).
  • قم بإزالة الرواسب والأوساخ المتراكمة وتطهير الأسطح الصلبة بمواد تعقيم فعالة.
  • اغسل وحدات التكييف والفرش والأغطية والملابس التي تأتي في اتصال مباشر مع الكلاب بانتظام.
  • يتوجب تنظيف الأواني والأطباق والأغذية والمشروبات الخاصة بالكلاب بماء نظيف ومطهر.
  • يجب أن تكون بيئة الكلاب نظيفة وصحية.

من خلال الحفاظ على نظافة بيئة الكلاب، يمكن الحد من انتشار جرب الكلاب والحفاظ على صحتها.

تجنب التعامل مع الكلاب المصابة

تجنب التعامل مع الكلاب المصابة بجرب الكلاب يعد ضرورياً للوقاية من الإصابة.

إذا كانت هناك كلاب معروفة بإصابتها بجرب الكلاب في منطقتك، يجب تجنب التقرب منها قدر الإمكان وتجنب لمسها. التعامل مع الكلاب المصابة قد يزيد من خطر نقل العدوى للكلاب الأخرى.

إذا كنت مضطراً للتعامل مع كلب مصاب بجرب الكلاب، استشر الطبيب البيطري لتلقي الإرشادات اللازمة حول كيفية التعامل والوقاية من العدوى.

تنظيف وتطهير الملاعب والأماكن العامة

من أجل الوقاية من جرب الكلاب يمكن اتباع ارشاداتنا التالية :

  • استخدام المطهرات المناسبة لتنظيف الأرضيات والسطوح والأغطية والأدوات الموجودة في الملاعب والأماكن العامة.
  • يجب تنظيف وتطهير الألعاب والأدوات الأخرى المستخدمة في الملاعب.
  • قم بإزالة الأوساخ والرواسب والفضلات بشكل منتظم للحد من انتشار العدوى.
  • استبدل الرمال والتراب المتسخ بمواد نظيفة وجديدة.
  • يجب تنظيف وتطهير الملاعب والأماكن العامة بانتظام.

من خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن الحد من انتقال جرب الكلاب والمحافظة على سلامة الكلاب الأخرى التي تستخدم تلك الملاعب والأماكن العامة.

نصائح إضافية لعلاج جرب الكلاب

بالإضافة إلى ماذكر في الفقرة السابقة يمكن الزيادة في الوقاية من خلال :

  • يجب على أصحاب الكلاب الإبلاغ عن حالة الإصابة بجرب الكلاب إلى الطبيب البيطري لتلقي العلاج المناسب ومنع انتشار المرض.
  • ينصح بتطبيق مرهم مضاد للحكة ومطهر على البقع الجلدية المصابة لتخفيف الحكة والتهيج.
  • يجب تنظيف وتعقيم محيط الكلب المصاب بشكل منتظم للحد من انتشار العدوى.
  • يمكن استخدام العلاجات الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي أو الزيتون لتهدئة البشرة وتعزيز عملية الشفاء.
  • من المهم تجنب مشاركة الأدوات والملابس الشخصية مع الكلاب الأخرى لمنع انتقال العدوى.
  • العلاج المبكر والعناية الجيدة تلعبان دوراً حاسماً في تحسين حالة الكلب المصاب بجرب الكلاب.

تغذية صحية ومتوازنة لتعزيز جهاز المناعة

تلعب التغذية الصحية والمتوازنة دوراً هاماً في علاج جرب الكلاب وتعزيز جهازها المناعي.

يجب تقديم طعام يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الكلاب المصابة بهذا المرض.

يُفضل تناول الطعام الغني بالبروتينات لتعزيز تجدد الجلد وتعزيز نمو الشعر.

ينصح أيضاً بإضافة فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين A وفيتامين E والزنك لتعزيز الجهاز المناعي ومكافحة العدوى. قد يكون لزيادة تناول الماء أيضاً تأثير إيجابي في تحسين صحة الكلاب وإعطاءها جهازاً مناعياً قوياً.

تجنب العوامل المسببة للتوتر والإجهاد

يعتبر الإجهاد والتوتر عوامل رئيسية قد تزيد من احتمالية تفاقم حالة جرب الكلاب وتؤثر سلباً على جهاز المناعة.

لذا، يجب تجنب العوامل المسببة للتوتر والإجهاد وخلق بيئة مريحة وهادئة للكلاب المصابة.

يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير منزل جيد للكلب وتوفير مكان مُظلل ومأوٍ لها لتسترخي وتستعيد قوتها.

يُفضل أيضاً تجنب التغييرات المفاجئة في البيئة المحيطة بالكلاب ومنحها وقتاً كافياً للراحة والاسترخاء دون وجود ضغوطات خارجية.

ختاماً

في خاتمة هذا العمل، يمكننا أن نستنتج أن جرب الكلاب هو مشكلة صحية شائعة تتسبب في العديد من الأعراض المزعجة للكلاب.

لذلك، من الضروري علاج هذا المرض بأسرع وقت ممكن لمنع انتشاره وتفاقم الأعراض.

توضح الطرق المختلفة لعلاج جرب الكلاب وكذلك الوقاية منها وتقديم نصائح إضافية للتعامل مع هذا المرض.

ينبغي مراعاة توفير بيئة نظيفة للكلاب والابتعاد عن التعامل مع الكلاب المصابة لتقليل فرص انتقال الجرب.

من المهم أيضاً الاهتمام بتغذية الكلاب بشكل صحي وتجنب العوامل المسببة للتوتر والإجهاد.

باستشارة الطبيب البيطري واتخاذ الإجراءات اللازمة، يمكننا أن نساهم في تحسين صحة الكلاب المصابة بجرب الكلاب والسيطرة على انتقال المرض.

الأسئلة الشائعة

كيف يمكن أن أعرف إذا كانت كلبتي مصابة بجرب الكلاب؟

يمكن أن تظهر أعراض مثل تساقط الشعر، وحكة شديدة، وتورم الجلد، وتقرحات على الجلد. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض يجب أن تأخذ كلبتك إلى الطبيب البيطري للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

هل يمكن أن تنتقل جرب الكلاب إلى الإنسان؟

نعم، يعد جرب الكلاب مرضاً زائد المضاعفات قد ينتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة الكلاب المصابة أو الأماكن الملوثة التي تحتوي على الحشرات المنقولة للمرض. لذلك من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الكلاب المصابة.

هل يوجد لقاح مضاد لجرب الكلاب؟

لا يوجد لقاح متاح حتى الآن لعلاج جرب الكلاب، ولكن يمكن الوقاية من المرض من خلال اتباع الاحتياطات اللازمة مثل النظافة الجيدة وتجنب التعامل مع الكلاب المصابة.

هل يمكن علاج جرب الكلاب تمامًا؟

نعم، يمكن علاج جرب الكلاب تماماً بمساعدة الطبيب البيطري المختص واتباع تعليماته. يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للجراثيم وتنظيف المناطق المصابة وتجنب العوامل المسببة للإصابة.

هل يمكن أن يعود جرب الكلاب بعد العلاج؟

قد يحدث عودة لجرب الكلاب بعد العلاج في حالة عدم الالتزام بالاحتياطات الواجبة والنظافة الجيدة. لذا من الضروري المحافظة على بيئة نظيفة والابتعاد عن المؤثرات المسببة للإصابة.

المصادر

Mange In Dogs: Symptoms And Treatments , Demodectic Mange in Dogs , Sarcoptic Mange in Dogs Mange in dogs: types, symptoms and natural remedies ,Dealing With Dog Mange

حول كاتب المقال

د.احمد محلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

النشرة الإخبارية