على الرغم من أن 90% من القطط تلد بدون تدخل خارجي إلا إنه قد تحدث أحياناً مضاعفات في ولادة القطط، وتعتبر ولادة القطط المتعسرة من أهم المضاعفات التي قد تحدث خلال هذه العملية الطبيعية.
قد يتسبب تعسر عملية الولادة في مشكلة صحية جديدة للأم وأحياناً قد يشكل خطراً على حياتها وحياة القطط الصغيرة.
لذا من الضروري أن يكون لديك المعرفة اللازمة حول هذه المشكلة لتتمكن من التعامل معها إذا قد تعرضت قطتك لوضع مشابه.
ولادة طبيعية أم متعسرة؟
الإعتقاد السائد عند مربي القطط بأن المشاكل في الولادة نادرة في القطط، إلا إنهم الآن باتوا يشعرون ( وهذا ما لاحظناه من استفسارات المربين على حسابات التواصل الإجتماعي ) بأن هذه المشاكل أصبحت شائعة مع تقدم التربية الانتقائية من تبدل طعامها الطبيعي و أخطاء التربية والعديد من الأخطاء التي سنرد على ذكرها لاحقاً.
في دراسة شملت أكثر من 700 قطة مخصصة للتكاثر، والتي وجدت أن القطط ذات التشوهات الجسدية الشديدة، مثل السيامي والفارسي، كانت تعاني من مستويات أعلى بكثير من عسر الولادة ( ولادة صعبة )، حيث تأثرت 10 في المائة و7.1 في المائة من الولادات على التوالي، مقارنةً بنسبة 2.3 في المائة فقط من الولادات التي تأثرت في القطط ذات التكوين الطبيعي.
لذلك من المهم جدًا أن يكون المربون على دراية بتفاصيل الولادة الطبيعية حتى يتمكنوا من التعرف على المشكلة عند حدوثها.
في الحمل، تتوزع الأجنة على طول كل قرن من قرون الرحم. كل جنين موجود داخل أغشيته الخاصة وله مشيمة خاصة به يستمد منها التغذية.
يمكن اعتبار الرحم على أنه كيس عضلي يشبه السجق، قادر على التقلص حول قطره وطوله. للمساعدة في مرور الجنين، يتم احتواء كل جنين داخل كيس مزدوج الطبقة من الأغشية الجنينية المليئة بالسائل الزلق الذي يطفو فيه الجنين.
هذا التركيب التشريحي و الفيزيولوجي هو حماية وتسهيل الحركة ويوفر قوة تمدد وتوسيع عند استرخاء الرحم وتقلصه ( الطلق ) أثناء الولادة.
الولادة المتقطعة
الولادة المتقطعة شائعة في القطط ويمكن اعتبارها طبيعية. في هذه الحالة، بعد ولادة قطة واحدة أو أكثر، ستتوقف الأم عن دفع البقية ( تتوقف عن الطلق) وتستريح قليلاً وتُرضع القطط التي وُلدت بالفعل.
ستقبل الطعام والشراب وتتصرف بشكل طبيعي تمامًا باستثناء أنه من الواضح من حجمها وشكلها، ومن وجود حركة الأجنة، أن هناك قططًا أخرى تنتظر الولادة.
بعض القطط المعتمدة جدًا على أصحابها قد تؤجل أو تقطع عملية الولادة إذا كان صاحبها مضطرًا للخروج.
قد تستمر مرحلة التوقف ( مابين كل ولادة قطيطات وأخرى) لمدة تصل إلى 24 أو حتى 36 ساعة، وبعد ذلك تُستأنف الولادة بشكل طبيعي وتُولد بقية القطيطات بسهولة.
ما هو عسر الولادة عند القطط
بشكل عام، تشير ولادة القطط المتعسرة ( صعوبة الولادة ) إلى عدم قدرة القطة الأم على إنجاب القطاقيط بشكل طبيعي وسليم عند حلول الوقت المتوقع للولادة.
قد تكون الأسباب متعددة مصدرها الأم أو الجنين، اعتمادًا على ما إذا كان ناجمًا عن مشاكل تتعلق بالقطة الأم أو القطط الصغيرة.
عندما يكون سبب عسر الولادة القطة الأم فذلك قد يكون بسبب وجود عوائق في المجرى التناسلي للقطة الأم أو وجود مشاكل سابقة في الأجهزة التناسلية للذكور اثناء عملية التلقيح.
عسر الولادة الانسدادي
عسر الولادة الانسدادي يحدث بسبب عدم التناسب بين حجم القطط وقناة الولادة. قد تشمل العوامل التي تؤدي إلى حجم غير كافٍ لقناة الولادة الأمومية اضطرابات الهيكل العظمي للأم (كسور الحوض الملتئمة)، الأنسجة الرخوة في الحوض (الإمساك الشديد)، أو الرحم نفسه (التواء أو تمزق الرحم).
قد تكون أسباب عسر الولادة الانسدادي ناتجة عن وضعية غير طبيعية للجنين، تشوه جنيني شديد (مثل استسقاء الرأس، التوائم السيامية)، كبر حجم الجنين أو موت الجنين.
الخمول الرحمي
يمكن أن يكون أوليًا أو ثانويًا. الخمول الرحمي الأولي هو السبب الأكثر hgahzu لعسر الولادة في القطط. يظهر عندما لا ينتج الرحم أي تقلصات أو تكون التقلصات ضعيفة وغير متكررة، مما يؤدي إلى فشل في إخراج القطط الطبيعية عبر قناة الولادة الطبيعية.
قد يكون الخمول الرحمي الأولي مرتبطًا بالتوتر، الشيخوخة، السمنة، سوء الصحة أو تناول بعض الأدوية.
يمكن أن تكون القطاقيط الصغيرة جدًا أو الكبيرة جدًا والتي قد تؤدي إلى تمدد رحمي غير كافٍ أو مفرط، مما قد يؤدي إلى خمول رحمي أولي.
مع ذلك، وجدت الأبحاث الحديثة عدم وجود اختلاف بين حجم القطاقيط في القطط التي تعاني من عسر الولادة بسبب الخمول الرحمي الأولي وحجم القطاقيط في القطط التي تعاني من عسر الولادة لأسباب أخرى.
الخمول الرحمي الأولي الناتج عن التوتر، المعروف أيضًا باسم ‘الخمول الهستيري، ويُرى بشكل خاص في سلالات السيامي، والبيرمي.
في هذه الحالة، يؤدي القلق الشديد خلال المرحلة الأولى إلى توقف جميع عمليات الولادة ( التقلصات). تكون القطة المصابة متوترة بشكل ملحوظ وتصرخ باستمرار وتطلب لفت انتباهنا اليها.
قد تكون في حالة هستيرية، وفي مثل هذه الحالات يمكن توفير الراحة الفورية لها باستخدام المهدئات.
في بعض حالات الطوارئ، يتم إعطاؤها ( المهدئات) من قبل الطبيب البيطري عن طريق الحقن، ولكن إذا كانت القطة معروفة بأنها بتصرفها بهذه الطريقة، فقد يتم تزويد المربي بأقراص ( مهدئة ) يمكنه إعطاؤها لها عن طريق الفم في وتكون فعالة بنفس القدر.
تشوهات المرحلة الأولى
تشمل تشوهات المرحلة الأولى جميع أشكال الخمول الرحمي الأولي، وبعض الاضطرابات النادرة مثل التواء أو تمزق الرحم. هاتان الحالتان الأخيرتان يمكن أن تؤديا إلى حالات طوارئ كبيرة في أواخر الحمل أو في المرحلة الأولى من الولادة.
يشير التواء الرحم إلى التفاف الرحم مما يؤدي إلى قطع إمداد الدم ويجعل ولادة الجنين أو الأجنة المحتجزة مستحيلة. كما يتسبب في حالة طوارئ حادة واضحة مع قطة مريضة وفي حالة صدمة.
يُفترض عادةً أن الالتواء قد حدث سابقاً أثناء القفز أو بعض الحركات العنيفة التي تؤدي إلى حركة تأرجحية شديدة للرحم الحامل.
أما التمزق، فعادةً ما يكون نتيجة تعرض القطة لضربة على بطنها من مركبة أو ….، أو قد يحدث بسبب التقلصات العنيفة مع انسداد كامل مميئدي الى التمزق.
يحدث التمزق أثناء الولادة بنفس اعراض الالتواء. وقد حدثت حالات نادرة لتمزق الرحم في وقت مبكر من الحمل واستمر الجنين في التطور خارج الرحم في تجويف البطن للأم.
في هذه الحالات، تصبح المشيمة ملتصقة بأحد الأعضاء البطنية، ولكن من غير المعتاد أن ينمو هذا الجنين حتى نهاية الحمل، وبالطبع من المستحيل أن يولد بدون عملية جراحية في البطن.
تشوهات المرحلة الثانية
يحدث الخمول الثانوي بعد فترة طويلة من المرحلة الثانية من الولادة، وقد يرتبط بعسر الولادة الانسدادي، أو إرهاق العضلي، أو الألم الشديد.
يمكن أن يحدث عسر الولادة الانسدادي لأسباب عديدة، ولكن ربما تكون الأسباب الأكثر شيوعًا هي تشوه حوض القطة الأم بعد كسر في الحوض، أو وضعية غير صحيحة للجنين.
يجب الإنتباه الى أن الولادة المتقطعة ليست بالتأكيد خمولًا، حيث أن القطة تكون طبيعية بشكل واضح، وتستأنف الولادة بشكل طبيعي، وتُولد القطط حية وبصحة جيدة.
النقطة المهمة للاختلاف بين الحالتينين هي أن الخمول الثانوي يتبع صعوبة أو تأخير سابقين، وتكون القطة في الغالب مضطربة ومرهقة.
يمكن أن تؤدي الوضعيات الخاطئة للجنين أو التموضع الخاطئ ( الجنين داخل الرحم) أو الوضعية الخاطئة إلى عسر الولادة.
تشير الوضعية إلى الاتجاه الذي يأتي به الجنين (أي الرأس أو الذيل أولاً)، بينما تشير التموضع إلى الاتجاه الذي يكون فيه الجنين (أي، مقلوب أو غير مقلوب)، وتُشير الوضعية إلى وضعية الرأس والأطراف (أي، ممتدة أو مثنية).
يعتقد بعض الأشخاص أن الوضعية الخاطئة للجنين نادرًا ما تسبب عسر الولادة في القطط، إلا إذا كانت مصحوبة بمشاكل أخرى مثل ضعف ارتخاء عنق الرحم أو كبر حجم الجنين النسبي.
مع ذلك، وجد آخرون أن الوضعية الخاطئة للجنين هي السبب الأكثر شيوعًا لعسر الولادة الناتج عن الجنين، بينما كان كبر حجم الجنين النسبي نادرًا جدًا.
الوضعية الخاطئة
القطط التي تولد من الخلف ( يظهر ذيل القطة المولودة أولاً ) تحدث بشكل متكرر، لدرجة أنه يمكن اعتبارها تقريبًا وضعية طبيعية، وغالبًا لا تسبب تأخيرًا أو عسراً في الولادة.
إذا جاء أول قطة بذيلها أولاً، فقد يكون هناك تأخير بسبب غياب الرأس الذي يأخذ شكل الوتد لدفع الأغشية المملوءة بالسوائل.
عادةً ما تمر القطة في النهاية. ومع ذلك، فهي معرضة بشكل أكبر لخطر الغرق في سوائلها الجنينية إذا كانت الفترة الزمنية بين انفصال المشيمة وتحرير الأنف من الأغشية طويلة جدًا.
التموضع الخاطئ
يحدث التموضع الخاطئ عادةً عندما يموت الجنين في الرحم. وهو أمر غير شائع إلا في حالات المرض أو العدوى أو التأخر الطويل في ولادة الجنين. وجود جنين ميت داخل قناة حوض الولادة يمكن أن يؤدي بحد ذاته إلى عسر الولادة أو الانسدادي.
إذا استمرت الولادة المتعسرة لفترة طويلة دون تدخل طبي، فإنها قد تتسبب في وفاة القطة الأم والقطط الصغيرة.
هل تحتاج القطط الى تدخل ومساعدة أثناء ولادتها؟
القطط بالخالة الطبيعية لا تحتاج إلى تدخل منا نحن البشر مالكي القطط.
إذا كنت قلقاً وتريد مساعدة قطتك أثناء ولادتها فيجب أن تعلم أن تدخلك يقتصر على المراقبة الجيدة وغير المزعجة حتى يحدث مشكلة.
تجهيز مكان مثالي للولادة يكون دافئًا ومريحًا وآمنًا، ولكنه يجب أن يكون أيضًا قابلاً للمراقبة.
خلال المرحلة الأولى من الولادة، قد تحتاج القطط إلى الدعم المعنوي أو بقاءكم بجانبها ولكن بشكل غير مزعج حسبما تقتضي الأحداث.
يجب أيضاً أن تعلموأ تاريخ الولادات السابقة للقطة، وإذا أمكن، معلومات عن الأجيال السابقة والحيوانات المرتبطة بها. يجب أن تلاحظوا التغيرات التي حدثت خلال الحمل وعلى دراية بدرجة تمدد البطن وكمية السوائل وربما فكرة تقريبية عن عدد القطط المتوقعة.
يجب أن تنتبهوا الى التغيرات السلوكية للقطة الأم، مثل بناء العش أو زياراتها إلى أماكن مرغوبة مثل سرير المالك أو خزانة التهوية.
يجب أن تكون تسهيلات المساعدة أو الفحص متاحة إذا لزم الأمر (طاولة مناسبة، وصول إلى ماء دافئ جار، صابون ومنشفة).
معظم القطط غير المخدرة ترفض الفحص الداخلي، ولا ينبغي القيام به من قبل الأشخاص غير المهرة( حصراً الأطباء البيطريين).
إذا كانت هناك مشاكل متوقعة، فيجب أن يتم إبلاغ الطبيب البيطري قبل الحدث المتوقع، وأن يتم إبلاغه ببدء المخاض حتى إذا تطلب الأمر طلب المساعدة.
التدخل أثناء ولادة القطط الطبيعية
يجب على للمربين في بعض الحالات أن يتحملوا المسؤولية عن التعامل مع بعض مشاكل الولادة.
يكمن أهتمامك بقطتك بإلمامك بالمشاكل التي قد تتعرض لها أثناء ولادتها.
القطة المتعجلة الولادة تكون معالم الولادة واضحة عليها ويسهل التعامل معها، بشرط أن يكون المهدئ ( تحدثنا عنه في فقرات سابقة ) الضروري في متناول اليد.
في حالة الولادة الطبيعية المتقطعة، سيكون من الواضح أن القطة ليست في ضيق، ولديها شهية طبيعية وهي سعيدة تمامًا مع القطط التي وُلدتها.
التقلصات في الولادة الطبيعية، سواء كانت قوية أو ضعيفة، تكون ناجحة في دفع و تحريك الجنين للأمام ولا يبدو أنها تسبب آلاماً للقطة.
على النقيض من ذلك، فإن الانسداد يظهر عندما تكون القطة تبذل جهدًا دون أية نتيجة، قد تلهث و تبدو منهكة، و مضطربة وغير مستقرة، وفي النهاية تتوقف في محاولة لاستعادة قوتها لبذل جهد إضافي، وإن كان أقل. هذه هي القطة التي تحتاج إلى مساعدة.
تحسس قطتك من الخارج حول منطقة العجان تحت الذيل سيوضح ما إذا كان الجنين قد مر بالفعل عبر الحوض، وعند رؤية الأنف أو القدمين والذيل عند الفرج، يشير إلى أن الولادة وشيكة إذا كان الجنين على قيد الحياة.
إذا لم يتم إحراز أي تقدم وكان الجنين مرئيًا بوضوح، فإن الأمر يعود للمربي لتقديم المساعدة الفورية، حيث إن المساعدة البيطرية قد لا تصل في الوقت المناسب لذلك الجنين.
إذا لم يكن هناك شيء يمكن الشعور به عند الفرج وكان التوقف يبدو أكثر تقدمًا، فقد حان الوقت لاستدعاء المساعدة البيطرية.
تشخيص وعلاج عسر الولادة يجب أن يكون بقرار الجراح البيطري. بسبب الحجم الصغير للقطة، نادرًا ما يكون تصحيح الوضعيات الخاطئة من داخل المهبل ممكنًا.
لتعويض ذلك، يمكن التعامل والتصحيح من خارج البطن في كثير من الأحيان تصحيح الوضعية الخاطئة مثل انحراف الرأس جانبيًا، يتطلب ذلك مهارة مهنية أيضًا.
في معظم حالات توقف الولادة، يفضل إجراء عملية قيصرية، وإذا لم تكن القطة مريضة بشدة أو مرهقة جدًا، فإنها تعتبر إجراءً آمنًا وروتينيًا.
الحالة التي يتعين على المربي فيها المساعدة هي حالة القطة التي تتوقف عن محاولة إخراج الحنين بينما يكون الجنين معلقًا بشكل واضح من فرجها.
إذا كان أول ما يمكن مشاهدة خروجه هو رأس الجنين، فإن الأولوية هي إزالة الأغشية من الأنف والفم للسماح له بالتنفس. ثم إخراجه بكل لطف، مع تبديل اتجاه السحب، وتحرير جانب ثم الجنب الآخر، وتوجيه السحب دائمًا بشكل طفيف نحو الأسفل.
نظرًا لأن القطاقيط حديثي الولادة تكون زلقة ومبللة بالسوائل الرحمية، فقد تساعد قطع قماش نظيفة أو مناشف ورقية ناعمة في الإمساك بها.
أما إذا كان خروج الجنين بالذيل والساقين الخلفيتين أولاً، تكون الولادة أكثر إلحاحًا وتصبح مشكلة الإمساك بالجنين الزلق أكثر صعوبة، ولكن ينطبق نفس المبدأ.
امسك الساقين الخلفيتين فوق الكاحلين، وحرك بلطف إلى الجانبين المتناوبين، وإذا لم يتم تحقيق تقدم بمساعدة القطة في دفعها، جرب التدوير بلطف بضع درجات قبل الاستمرار في عملية السحب بالتناوب.
انتبه : قد تكون كلمات ‘السحب’ و’الجر’ مضللة ( قوة السحب و الجر نسبية وتتناسب مع حجم الجنين ) هنا لنقل الحساسية المطلوبة لمساعدة القطة أثناء دفعها واستراحتها بين الحين والآخر، حتى يستمر التقدم دون خوف من إصابة القطة أو الجنين. قم بالإسراع ببطء. فور ولادة الجنين، قم بإزالة الأغشية والسوائل من الفم والأنف.
علامات و أعراض تعسر ولادة القطط
عندما تقترب القطة الحامل من الولادة ، يجب أن تراقب صحتها وعلامات ولادتها المتعسرة بعناية. حمل القطة يستمر حوالي 63-65 يوماً ، لكن قد يحدث عسر في الولادة وتتطلب تدخلاً عاجلاً. فيما يلي بعض العلامات والأعراض التي يجب أن تتابعها:
تغيرات السلوك والحركة لدى القطة الحامل
- تغير في السلوك: لا يتغير سلوك القطة كثيرًا حتى الأسبوع الأخير من الحمل. خلال هذا الأسبوع الأخير، يصبح البحث عن أكثر سرير مناسب للولادة هو اهتمامها الشاغل.هناك نوعان من السلوك يُشاهدان في القطط عند الولادة: النوع المستقل الذي يسعى لاكتشاف مكان مظلم مغلق بعيدًا عن البشر، والنوع المعتمد الذي يبذل نفس الجهد للبحث عن الراحة في وجود صاحبه وقد يختار سرير صاحبه كمكان للولادة.
- الهدوء الشديد: إذا كانت القطة المحتضنة تعاني من هدوء شديد أو ترفض الطعام والشراب ، فقد يكون هذا علامة على عسر الولادة ويتطلب التدخل البيطري.
علامات التعسر الواضحة في ولادة القطط
- صعوبة في طرح الجنين : إذا مر وقت طويل دون أن تبدأ القطة في طرح جنينها ، فقد تواجه مشكلة في الولادة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.
- قلة النشاط: إذا لاحظت أن القطة الحامل لا تتحرك بشكل طبيعي وتبدو ضعيفة أو مرهقة ، فقد تشير هذه العلامات إلى عدم وجود تقدم في عملية الولادة.
تذكر أنه في حالة الشك في التعسر في ولادة القطط، يجب استشارة الطبيب البيطري على الفور لتقييم الوضع واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة القطة وصحة الجراء.
ولادة القطط المتعسرة
حتى الطبيب البيطري يمكن أن يواجه في بعض الأحيان تحديات في ولادة القطط. قد يحدث هذا عندما تواجه القطة مشاكل في الولادة، مما يتطلب تدخلاً سريعاً ومساعدة طبية لضمان صحة القطط وصحة صغارها.
سنلقي نظرة على الطرق المختلفة التي يمكن بها تقديم المساعدة الطبية والتدخل في ولادة القطط المتعسرة.
طرق تقديم المساعدة الطبية للقطط
- مراقبة القطة: يجب أن تبقى إلى جانب القطة وتراقبها عن كثب. قد تحتاج إلى توجيهها وتشجيعها على الوضع الصحيح للولادة.
- المساعدة في الولادة: إذا كانت القطة تواجه صعوبة في الولادة، فيمكنك تقديم بعض المساعدة. استخدم قفازات نظيفة وامسح الأفرازات الخارجية من فم وأنف القطط الصغيرة.
التدخل الجراحي الضروري
في بعض الحالات، قد يكون القط بحاجة إلى تدخل جراحي لإخراج صغار القطط . يجب أن يتم هذا التدخل من قبل أطباء بيطريين مؤهلين للجراحة.
من الضروري الاتصال بطبيب بيطري فوراً في حالة ولادة القطط المتعسرة. قد يتطلب تقديم المساعدة الطبية أو الانتقال إلى عيادة بيطرية للعلاج.
التعافي والرعاية بعد العملية
بعد عملية الولادة الصعبة، تحتاج كل من القطة الأم والقطط المولودة إلى رعاية خاصة للتعافي والشفاء من أجل ان تكون بحالة جيدة. هنا بعض النصائح للعناية الصحيحة بالقطة الأم بعد العملية:
العناية اللاحقة للقطة الأم
- المكان الهادئ: قم بتوفير مكان هادئ ومريح للقطة الأم حتى تتمكن من الراحة بعد الولادة. يجب أن يكون هذا المكان بعيداً عن الضوضاء والتشويش.
- التغذية الصحية: قد تكون القطة الأم جائعة بعد العملية ، لذا يجب توفير طعام صحي وغني بالمغذيات ( مقال شامل عن تغذية القطط وأنواع طعام القطط و مكوناته ). قد تحتاج أيضاً إلى ماء نظيف وعذب في متناولها.
مضاعفات ما بعد الولادة للقطة الأم
احتباس المشيمة
في بعض الأحيان قد تفشل القطة في طرح و التخلص من الأغشية الجنينية بعد اكتمال الولادة. قد تظهر عليها بعض علامات القلق وعدم الراحة في البطن وقد تكون غير راغبة في الاستقرار مع قططها خلال الـ 24-72 ساعة بعد الولادة.
من المحتمل ايضاً أن تضعف شهيتها وقد يُلاحظ وجود إفرازات مهبلية بنية اللون. سيتبين الفحص أن درجة حرارتها مرتفعة، وسيوضح التحسس عبر جدار البطن وجود منطقة متكتلة وسميكة في الرحم تحتوي على الأغشية الجنينية.
يكون العلاج بالمضادات الحيوية واسعة الطيف ضروريًا، وقد تساعد بروستاغلاندين F2-alpha في تحفيز طرد الأغشية المحتبسة.
إذا فشل هذا الإجراء، فقد يكون من الضروري إجراء عملية استئصال طارئة للمبيض والرحم (التعقيم).
التهاب الرحم
يحدث التهاب الرحم (metritis) في بعض الأحيان، في غضون ثلاثة أيام من الولادة. وتكون علامات المرض واضحة بشكل أكثر مما في حالة احتباس الأغشية الجنينية البسيط.
ستبدو القطة خاملة ومرهقة، وتتجاهل قططها، وترفض الطعام، وتصبح شرهة لشرب الماء، وقد تتقيأ،إفرازات مهبلية قيحية ذات رائحة كريهة، مع حمى.
قد يسبب تحسسك لبطنها في شعورها بالألم، وعادةً ما يكون الرحم متضخمًا.
يجب اختيار المضادات الحيوية بناءً على الزرع والحساسية الدوائية إذا كان ذلك ممكنًا. ومع ذلك، يتكون العلاج الأولي عادةً من مضاد حيوي واسع الطيف، مثل أموكسيسيلين-حمض الكلافولانيك أو السيفالوسبورين.
إذا فشل هذا العلاج، قد يكون من الضروري إجراء عملية استئصال طارئة للمبيض والرحم (التعقيم).
انقلاب الرحم
وتعني هذه الحالة تدلي الرحم وحدوث انقلاب الرحم وظهوره من خلال الفرج.
يحدث هذا بشكل نادر، ويُعتبر حالة طارئة حادة بعد الولادة. يكون مظهر الرحم المنغمس في الفرج واضحًا.
في البداية، يُلاحظ أن القطة تُجهد وتبدو غير مرتاحة على الرغم من اكتمال الولادة.
إذا تأخر علاج انقلاب الرحم، ستصبح القطة بشكل سريع خاملة، مصدومة ومرهقة، بطريقة مشابهة للحيوان الذي يعاني من تمزق في الرحم. يُعد تدلي الرحم حالة طارئة تتطلب دعمًا طبيًا فوريًا وتدخلًا جراحيًا.
التهاب الأثداء
يحدث التهاب الأثداء (التهاب الغدد الثديية)، على شكل التهابات صديدية ( قيحية ) حادة، أحيانًا خلال فترة الرضاعة المبكرة. عادةً ما يكون محصورًا في غدة واحدة وقد يحدث نتيجة احتقان بسيط أو زيادة في إنتاج الحليب.
تكون الغدة المصابة متوترة، ساخنة، مؤلمة ومتضخمة. إذا كان الحالة احتقان فقط، فإن تطبيق الحرارة والتدليك اللطيف اللاحق سيخرج الحليب الطبيعي من فتحة الحلمة، وقد يتم تخفيف الوضع بسرعة عن طريق حلب الغدة المعنية.
إذا كان خروج القيح، ستصبح القطة فاقدة للشهية، خاملة ومصابة بالحمى، بالإضافة إلى الألم والتورم في الغدة، وسيُلاحظ وجود منطقة متورمة أو أرجوانية ناتجة عن تجمع الصديد.
المضادات الحيوية ضرورية. في حين أنه من المثالي اختيارها بناءً على الزرع والحساسية، فإن العلاج الأولي عادةً ما يتكون من مضاد حيوي واسع الطيف، مثل أموكسيسيلين-حمض الكلافولانيك أو السيفالوسبورين.
كزاز الرضاعة
يمكن أن يحدث كزاز الرضاعة نظريًا خلال أو في أي وقت بعد الولادة. الحالات المبكرة معروفة جيدًا في الكلاب. ومع ذلك، في القطط، تم تسجيل معظم الحالات لاحقًا خلال فترة الرضاعة، بين 17 يومًا إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة هو الأكثر شيوعًا.
الأسباب الدقيقة لهذه الحالة غير معروفة، إلا إنها تتضمن انخفاضًا مفاجئًا في كمية الكالسيوم في مجرى الدم. بلا شك، يرتبط ذلك بمتطلبات إنتاج الحليب، وعادةً ما تكون القطة المصابة لديها عدد كبير من الصغار للرضاعة.
تشمل العلامات الأولى لبداية الحالة عادةً نقص التنسيق وتشنجات عضلية تكززية مع انهيار لاحق وغيبوبة.
يؤدي العلاج عن طريق حقن مستحضرات الكالسيوم عن طريق الوريد إلى عكس الحالة بشكل مذهل. قد تكون هناك حاجة إلى حقنة تحت الجلد لاحقًا للحفاظ على التعافي.
يجب إزالة القطط من القطة إذا كانت كبيرة بما فيه الكفاية، وإلا يجب تقليل عددها أو توفير التغذية التكميلية.
يجب ألا يُسمح لأي قطة مصابة بتربية عدد كبير من الصغار في أي ولادة لاحقة. يحدث تكزز الرضاعة غالبًا بعد كل ولادة، لذا يجب تذكر هذه الحقيقة عند النظر في جدوى التكاثر مرة أخرى واتخاذ التدابير الوقائية، أو بدلاً من ذلك التفكير في التعقيم.
رعاية القطط المولودة
عادةً ما تقوم الأم القطة بتنظيف وتجفيف صغارها ، لذا لا تتدخل إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
عليك مساعدة القطة حديثة الولادة إذا لاحظتها إنها لا تتنفس، أو لاحظت أن غريزة الأمومة مفقودة عند القطة الام ( حالات نادرة ) وتتجاهل القطة المولودة، يصبح إنعاشها أمرًا ملحًا.
مراقبة أساليب القطة نفسها ( الغريزية ) تظهر التسلسل الذي يجب اتباعه لمحاكاتها بأفضل طريقة.
الخطوة الأولى للقطة هي التأكد من أن أنف وفم القطة الصغيرة خالية. ثم تقوم القطة بعضّ وقطع الحبل السري، وخلال هذه العملية، تحفز منطقة السرة، مما يساعد على بدء التنفس. إذا لم يكن ذلك كافيًا، تقوم القطة بلعق قوي لمنطقة البطن.
أخيرًا، تقوم بلعق شامل للتجفيف، مع إيلاء اهتمام خاص لمنطقة البطن السفلية ومنطقة الشرج لتحفيز حركة الأمعاء والمثانة. ثم، إذا لزم الأمر، تقوم بدفع القطة الصغيرة نحو حلمات الأم.
يمكن للإنسان محاكاة نفس الخطة مع إضافات في حالات الطوارئ الحقيقية :
قطع الحبل السري
قم بتمزيق الأغشية بعيدًا عن الأنف، وامسح الأنف وافتح الفم، وامِل رأس القطة لأسفل وقم بإزالة أي سوائل.
إذا لم ينقطع الحبل السري عند الولادة، قم بتمزيقه على بعد بوصة واحدة من القطة الأم وأزل الأغشية.
ليس من الضروري قطع الحبل السري وربطه بشكل معقد. إذ إن القطة تقوم بعضّه، مما يوفر ضغطًا غير حاد لمنع النزيف. يجب دعم القطة والإمساك بالحبل السري عند نهايته بالقرب من القطة لتقليل خطر الشد على القطة.
تنشيط التنفس
إذا كانت القطة المولودة لا تتنفس بوضوح أو إذا كانت قد ولدت من ذيلها أولاً وربما استنشقت السوائل الرحمية، فمن الضروري إزالة السوائل من مجرى الهواء.
إذا كانت هناك معدات شفط لطيفة متاحة، يمكن استخدامها لسحب بقايا السوائل من مجرى الهواء. يمكن أيضًا تحقيق ذلك باستخدام قسطرة بولية جاكسون متصلة بحقنة 5-10 مل. يمكن أيضًا استخدامها لتحفيز القطة على العطس والسعال عن طريق تحفيز الأنف أو الحلق.
إحدى الطرق التقليدية هي القيام بتأرجح القطة. للقيام بذلك، ضع القطة في راحة اليد، وظهرها نحو راحة اليد، والعنق بين السبابة والإصبع الثالث، والرأس يبرز بين الأصابع.
اغلق القطة بأصابعك، وادر اليد بحيث تكون راحة اليد متجهة للأسفل مع تمديد الذراع، وقم بتأرجح خفيف جدًا. سيؤدي التأرجح إلى إخراج السوائل من مجرى الهواء، امسح الأنف والفم مرة أخرى لإزالة السوائل. التأرجح سيحفز أيضًا التنفس.
الخطوة التالية تحاكي لعق جدار البطن لتحفيز التنفس. تتكون من حركة تدليك وفرك بمنشفة نظيفة. إذا كانت القطة تتنفس بشكل منتظم الآن، يمكن أن يتبع ذلك تدليك سريع للتجفيف.
إذا لم تكن القطة تتنفس، قد يكون من الضروري إجراء التنفس الاصطناعي لها. التنفس الفموي يمكن أن يكون مفيدًا، ولكن فقط إذا تم بعناية شديدة.
هناك عدة نقاط أساسية يجب تذكرها. لا فائدة من دفع السوائل إلى الأسفل، يجب إزالتها أولاً (كما تم شرحه سابقًا).
ثانيًا، سعة رئتي القطة مقارنة بالإنسان صغيرة جدًا. انفخ برفق شديد واترك فترة للزفير. كرر هذا الدورة كل ثلاث إلى خمس ثوانٍ. التنفس في مجرى الهواء للقطط باستخدام أنبوب رغامي صغير قد يساعد في تقليل خطر نفخ رئتي القطة بشكل زائد، ويكون أكثر نظافة من التنفس الفموي المباشر.
على الرغم من أن بعض هذه التقنيات قد تكون فعالة، فإن العلاج الأكثر موثوقية هو وضع قطرة من دوكسا برام تحت لسان القطة.
إذا كنت غير متأكد، استمر في تحفيز القطة؛ بعض القطط يمكن إحياؤها حتى بعد مرور 30 دقيقة من الولادة. ومع ذلك، كلما طالت المدة قبل التنفس، زاد خطر الإصابة بنقص الأكسجين مما قد يسبب تلفًا في الدماغ أو العمى.
تأمين الدفئ للقطط المولودة
الدفء هو أحد الضروريات الأساسية للقطط حديثة الولادة.إذ لا تستطيع القطة الصغيرة التأقلم مع البرد عن طريق الارتعاش ( كما تفعل القطط الكبيرة ) ولا يمكنها التحكم في درجة حرارة جسمها.
عادةً ما يتم الحصول على الدفء عن طريق الاتصال المباشر بجسم الأم ويتم الحفاظ عليه ( الدفئ) من خلال اختيار الأم لسرير الولادة المغلق.
القطة الصغيرة الرطبة حديثة الولادة تفقد الحرارة بسرعة كبيرة، لذلك يجب تجفيفها بشكل سريع وقوي. بعد ذلك، إذا كانت الأم مريضة أو غير متعاونة، يتم تأمين الدفء عن طريق وضع القطة بالقرب من زجاجة ماء ساخن مغطاة جيدًا، والحفاظ على الحرارة بغطاء من البطانيات.
يجب الحرص الشديد على عدم التسبب في حروق نتيجة تلامس القطة بزجاجة ماء ساخنة جدًا.
بديل مقبول هو مصباح الأشعة تحت الحمراء الذي يستخدم على نطاق واسع للجراء ويسهل الحصول عليه. لكن من عيوبه أن العديد من القطط لا تحب السرير المفتوح المطلوب لاستخدامه، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة حرارة الأم والقطط مما يقلل من الاتصال الطبيعي بين الأم وصغارها أثناء الرضاعة.
ماهي العيوب الخلقية للقطط المولودة؟
تشمل العيوب الخلقية التي تكون واضحة عند الولادة وقد تكون متورطة في عسر الولادة:
- استسقاء الرأس الشديد مع تضخم واضح في الجمجمة.
- الاستسقاء العام أو الوذمة المعممة (تشبع الأنسجة بالماء).
- السنسنة المشقوقة أو التطور غير الكامل للجدار الظهري للجسم.
- الفتق أو التطور غير الكامل للجدار البطني للجسم.
- التشوهات الجسيمة أو غياب الأطراف.
العديد من التشوهات الوراثية الخطيرة لا تكون واضحة عند الولادة وتتضمن العيوب التي تؤثر على العينين، السمع، والقلب.
يجب التعامل بحذر عند الاشتباه في تشوهات المفاصل والأطراف ما لم تكن واضحة تمامًا، مثل قصر أحد الأطراف بشكل شديد.
تكون المفاصل عند الولادة غير مكتملة، وغالبًا ما تصحح معظم حالات ‘المرونة الزائدة’ أو دوران الأطراف نفسها عندما تبدأ القطة الصغيرة في التحرك بشكل طبيعي.
القرار الأكثر صعوبة عادةً يتعلق بالقطة التي ترفضها أمها باستمرار، رغم أنها تبدو طبيعية. في هذه الحالة، الخيار يكون بين تربيتها يدويًا، التبني، أو التخلص منها ( حاول كثيراً قبل أن تتخذ هذا القرار )، ويجب أن نتذكر أن القطة التي تُربى يدويًا بالكامل قد تكون في وضع غير مواتٍ من حيث استجابتها السلوكية لأفراد نوعها.
يمكن أن يتخذ المربي القرار فقط بعد النظر الكامل في الظروف. هناك اعتبار إضافي وهو أن القطة المرفوضة قد تكون في الواقع قطة مشوهة ( الأم تدرك ذلك بغريزتها )، وفي هذه الحالة، قد لا تنجح تربية القطة يدويًا.
الوقاية من ولادة القطط المتعسرة
نظراً لأن ولادة القطط المتعسرة هي مشكلة تواجه القطط، فمن المهم أن تكون على دراية بالإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتجنب هذه الحالات الصعبة والمحتملة ز المهددة لحياة القطة والقطط الصغيرة.
ما يمكنك فعله لتجنب حالات التعسر
- المتابعة الطبية المنتظمة: من الضروري أن تحظى قطتك بفحوصات طبية منتظمة أثناء الحمل للتأكد من صحة القطة والجنين وتقديم المساعدة في حالة وجود أي مشاكل.
- التغذية السليمة: تأكد من توفير تغذية صحية ومتوازنة للقطة الحامل. يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تدعم صحة القطة والجنين.
- توفير بيئة مريحة: قم بإعداد مكان مريح وهادئ للقطة للمساعدة في تقليل مستوى التوتر وتعزيز الراحة أثناء الولادة.
ختاماً
تواجه بعض القطط صعوبات في الولادة، ومعرفة كيفية التعامل مع هذه المشكلة يمكن أن يكون قرارًا حاسمًا لصحة وسلامة الأم والقطط الصغيرة.
يجب التعامل الفوري مع مشاكل ولادة القطط واستشارة الطبيب البيطري في حالة حدوث أي مشاكل.
الأسئلة الشائعة
ما هي أسباب ولادة القطط المتعسرة؟
أسباب ولادة القطط المتعسرة قد تشمل ضعف التقلصات العضلية، حجم الجنين الكبير، وضعية غير صحيحة للأجنة، أو وجود تشوهات خلقية. كما يمكن أن يكون العمر المتقدم للقطة سببًا في حدوث تعسر الولادة.
ما هي علامات الولادة المتعسرة عند القطط؟
تشمل علامات الولادة المتعسرة الانقباضات المستمرة دون خروج الجنين، الألم المفرط، التعب الشديد، أو عدم خروج أي أجنّة بعد مرور 30 دقيقة من الانقباضات الشديدة.
كيف يمكن التحضير لمراقبة ولادة القطة في المنزل؟
يمكن التحضير لمراقبة ولادة القطة من خلال إعداد مكان هادئ ونظيف، مع توفير الفوط والمناشف النظيفة. يجب متابعة القطة بعناية، مع مراعاة عدم التدخل إلا إذا كانت هناك علامات واضحة على وجود مشاكل.
متى يجب استشارة الطبيب البيطري خلال ولادة القطة؟
يجب استشارة الطبيب البيطري إذا استمرت الانقباضات لأكثر من ساعة دون خروج أي جرو، أو إذا خرجت إفرازات غير طبيعية مثل الدم الغزير أو الإفرازات الصفراء أو الخضراء.
ما هي الحلول التي يمكن أن يقدمها الطبيب البيطري لحالات الولادة المتعسرة؟
قد يحتاج الطبيب البيطري إلى تدخلات طبية مثل إجراء فحص بالأشعة السينية لتحديد وضع الأجنة، إعطاء أدوية لتحفيز الانقباضات، أو في حالات خطيرة، إجراء عملية قيصرية لإنقاذ القطة والأجنة.
كيف يمكن مساعدة القطة في حالة تعسر الولادة؟
يمكن مساعدة القطة من خلال مراقبتها بصبر وهدوء، وتقديم الراحة. إذا لاحظت أن الجنين عالق، يمكن محاولة مساعدتها بلطف، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر شديد أو بالتواصل مع الطبيب البيطري.
هل التغذية السليمة خلال فترة الحمل تقلل من خطر الولادة المتعسرة؟
نعم، التغذية السليمة تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الأم القطة وتقليل مخاطر الولادة المتعسرة. يجب توفير نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والفيتامينات الضرورية أثناء فترة الحمل.
هل يؤثر عمر القطة على احتمالية حدوث ولادة متعسرة؟
نعم، العمر المتقدم للقطة أو كونها صغيرة جدًا عند الحمل قد يزيد من خطر حدوث ولادة متعسرة. يُفضل أن تكون القطة في سن مناسب وذو صحة جيدة لتقليل هذه المخاطر.
ما هي الرعاية المطلوبة بعد ولادة القطة المتعسرة؟
بعد الولادة المتعسرة، تحتاج القطة إلى مراقبة دقيقة لضمان تعافيها. يجب التحقق من أن الأم والأجنة في حالة جيدة، وتقديم تغذية متوازنة للقطة الأم ومتابعة أي علامات تعب أو مرض.
كيف يمكن تجنب تكرار ولادة متعسرة في المستقبل؟
لتجنب تكرار ولادة متعسرة، يجب مراقبة صحة القطة بشكل دوري، توفير رعاية طبية خلال الحمل، والتأكد من التغذية السليمة. استشارة الطبيب البيطري قبل الحمل يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر التعسر.
المصادر
Difficult cat birth: when to wait and when to worry
Difficulty Delivering Kittens (Dystocia) in Cats
اضف تعليق