اتوقع أنك تريد القفز مباشرة الى الإجابة عن السؤال الذي تبحث عن إجابة عنه: كيف يمكنك علاج التهاب ثدي القطة؟

الأطباء البيطريون على منصتنا ينصحون زوار المنصة بالتعرف على الأسباب والأعراض قبل اللجوء الى الإستعانة بالأدوية والمراهم الطبية.

يعتبر التهاب ثدي القطة من المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها العديد من القطط (بشكل خاص المرضعة منها)، ولكن لا داعي للقلق، فإنه يمكن علاجه وتجنب الإصابة أيضاً، فقط تابع القراءة.

التهاب ثدي القطة هو التهاب في الغدد الثديية للقطط. يمكن أن يحدث التهاب الثدي عند القطط في جميع الأعمار وقد يحدث في ثدي واحد او أكثر، وهو أكثر شيوعاً عند القطط المرضعة.

ما هو التهاب ثدي القطة؟

يُعد التهاب ثدي القطة (Mastitis) من الحالات المرضية الشائعة التي تواجه الأطباء البيطريين أثناء فترة رضاعة القطط لصغارها، خاصةً لدى القطط الإناث حديثة الولادة.

يتمثل هذا المرض في التهاب يصيب نسيج غدد ثدي القطة نتيجة العدوى البكتيرية، وغالبًا ما يحدث بسبب دخول البكتيريا من خلال الجروح الصغيرة أو التشققات التي تظهر في الحلمة أثناء الرضاعة.

في بعض الأحيان، قد تسبب النظافة غير الكافية للبيئة المحيطة، أو احتباس الحليب في الثدي دون تفريغ بالرضاعة، في تهيئة بيئة خصبة لنمو الجراثيم والتسبب في الالتهاب.

التهاب ثدي القطة

تُصاب القطة المصابة بأعراض واضحة تتضمن احمرار وانتفاخ ثدي القطة المرضعة، مع صلابة (تحجر الحليب في ثدي القطة) وألم ملحوظ عند لمسه، كما قد تظهر إفرازات غير طبيعية في الحليب أو يتغير لونه، وقد ترفض القطة إرضاع صغارها نتيجة للألم اثناء الرضاعة، ما يعرض المواليد لخطر سوء التغذية. أحيانًا، قد تتطور الحالة إلى خراجات أو أعراض عامة كارتفاع الحرارة والخمول.

تُظهر القطط ذات الشعر الطويل مثل القطط الشيرازي (Persian) والماين كون (Maine Coon) معدلًا أعلى للإصابة، وذلك بسبب صعوبة تنظيف المنطقة المحيطة بالحلمات، الأمر الذي يزيد من تراكم البكتيريا.

أما من ناحية العمر، فإن القطط التي تلد لأول مرة، خصوصًا بين عمر السنة إلى ثلاث سنوات، تُعد من أكثر الفئات العمرية عرضةً للإصابة، نتيجة قلة الخبرة في الإرضاع أو عدم تفريغ ثدي القطة بعد الولادة بشكل كافٍ.

يتطلب تشخيص التهاب ثدي القطة فحصًا سريريًا دقيقًا وقد يتضمن تحليل الحليب أو الزرع البكتيري لتحديد نوع العدوى، بينما يعتمد العلاج غالبًا على المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب البيطري، مع ضرورة استمرار الرضاعة أو تفريغ الثدي يدويًا لتجنب تفاقم الحالة.

من المهم التأكيد على أن الوقاية تبدأ من بيئة نظيفة، وفحص منتظم للثدي، ومراقبة سلوك القطط أثناء الرضاعة.

بخبرتي كطبيب بيطري، أنصح جميع المربين بمراقبة أي تغيرات في شكل أو سلوك ثدي القطة خلال فترة الرضاعة، فالكشف المبكر والعلاج السريع يُحدثان فرقًا كبيرًا في صحة القطة الأم وصحة صغارها، ويضمنان استمرارية عملية الرضاعة الطبيعية بكل أمان وراحة.

يعتبر التهاب ثدي القطط حالة لابد أن تستدعي انتباه مربي القطط وخاصة عندما تنفر من صغارها وتتالم عند رضاعتهم منها.

اسباب التهاب ثدي القطة المرضعة

توجد عدة أسباب محتملة لحدوث التهاب ثدي القطط، بما في ذلك:

  • احتقان الحليب الناتج عن موت قطة صغيرة أو الفطام المفاجئ، حيث يؤدي تراكم الحليب إلى ضغط على الغدد الثديية والتهابها حتى بدون وجود عدوى بكتيرية في بعض الأحيان.
  • تضخم الثدي الليفي: وهي حالة تؤدي إلى تضخم الغدد الثديية بشكل كبير، مما يسبب التهابًا وألمًا في الثدي.
  • إصابات أو جروح في الحلمات نتيجة العض أو الخدش من القطط الصغيرة أو بسبب ضربة عنيفة أو كدمات القطط، مما يسهل دخول البكتيريا وحدوث الالتهاب (مثل المكورات العقدية أو المكورات العنقودية).
  • انسداد قنوات الحليب أو احتقانها، مما يؤدي إلى التهاب غير إنتاني في الثدي بسبب تراكم الحليب وعدم تصريفه بشكل جيد.
  • تغيرات في سلوك الأمومة بسبب الألم والانزعاج الناتج عن الالتهاب، مما قد يؤدي إلى رفض القطة المرضعة إرضاع صغارها، وهذا بدوره قد يزيد من احتقان الحليب وتفاقم الالتهاب.
  • الهرمونات: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو الرضاعة، إلى التهاب الثدي.
  • التهاب الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر التهاب الثدي.
  • العدوى الفيروسية ✅: مثل فيروس الهربس أو فيروس كاليسي القطط.
اسباب التهاب ثدي القطة المرضعة

هذه الأسباب تؤدي إلى أنواع مختلفة من التهاب الثدي عند القطط، منها التهاب الثدي الحاد الإنتاني (بكتيري)، والتهاب غير إنتاني مرتبط باحتقان الحليب، وقد يتطور الالتهاب إلى حالات شديدة مع خراج وصديد إذا لم تتلقى القطط المرضعة العلاج بشكل مناسب.

اليكم جدول بالمسببات البكتيرية لإلتهاب ثدي القطة:

اعراض التهاب ثدي القطط

عندما تعاني القطة من التهاب الثدي قد تظهر الأعراض التالية:

  • تورم في غدد الثدي: حيث يصبح حجم الثدي أكبر من المعتاد ومؤلماً عند اللمس.
  • احمرار وسخونة في منطقة الثدي المصاب: مع تغير لون الجلد فب بعض الاحيان إلى اللون الأحمر أو الأرجواني أو حتى الأسود في الحالات الشديدة.
  • ألم واضح في الثدي يجعل القطة تتجنب لمس منطقة الثدي أو ترفض إرضاع صغارها.
  • إفرازات غير طبيعية من الحلمات: قد تكون دموية أو تحتوي على صديد (دليل العدوى البكتيرية).
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمى): نتيجة للالتهاب والعدوى.
  • الخمول وفقدان الشهية: حيث تظهر القطة متعبة وغير نشطة وتقل رغبتها في تناول الطعام أو الشراب. قد تشعر بالشبع ولو تناولت كميات قليلة من طعامها أو يظهر عليها علامات فقدان الوزن.
  • وجود جروح أو تقرحات مفتوحة في منطقة الثدي في الحالات المتقدمة أو الخراجات.
  • تغير سلوك الأمومة: قد ترفض القطة المرضعة إرضاع صغارها بسبب الألم، تظهر عليها اللامبالاة لرعاية صغارها أو الإرتباك وقد تصبح القطة أقل نشاطاً ولا تهتم بأنشطتها اليومية كما هو الحال عادة.
  • في بعض الحالات المزمنة أو تحت السريرية، قد لا تظهر أعراض واضحة على القطة الأم، لكن القطط الصغيرة قد تعاني من مشاكل مثل صغر الحجم، الإسهال، وفشل النمو.

في بعض الحالات، يمكن أن يكون التهاب الثدي شديداً ويؤدي إلى تلف الأنسجة في الثدي. يمكن أن يؤدي هذا إلى خراجات في الثدي أو عدوى في الدم (الإنتان الدموي).

طرق تشخيص التهاب ثدي القطط

ومن أجل تشخيص التهاب ثدي القطط، يوجد العديد من الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها. من بين هذه الطرق:

  1. الفحص البدني ✅: يقوم الطبيب البيطري بفحص الثدي والمنطقة المحيطة به للكشف عن التورم والتغيرات الأخرى المرتبطة بالتهاب الضرع (لون-الم-افرازات….).
  2. التصوير بالأشعة ✅: قد يتم استخدام الأشعة السينية لتحديد مدى تأثير التهاب الثدي على الأنسجة الداخلية للضرع.
  3. تحاليل الدم ✅: قد يتم أخذ عينات من الدم لاختبار عدد خلايا الدم البيضاء من أجل تحديد وجود عوامل التهابية أو عدوى في جسم القط.

يقوم  الطبيب البيطري من خلال استخدام هذه الطرق بتشخيص التهاب الثدي عند القطط واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه.

علاج التهاب ثدي القطط

عند إصابة القطط المصابة بالتهاب الثدي، من الضروري أن يتم العلاج بسرعة لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

هنا بعض النصائح لعلاج التهاب ثدي القطط.

لعلاج التهاب ثدي القطط، خصوصًا القطط المرضعة، تتوفر عدة خيارات طبية تعتمد على شدة الحالة ونوع العدوى، ويجب أن يتم العلاج تحت إشراف طبيب بيطري.

إليك في الفقرات التالية أهم العلاجات الطبية المتاحة.

المضادات الحيوية

  • تُعتبر المضادات الحيوية الخط الأول لعلاج التهاب ثدي القطط، حيث تستهدف القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.
  • عادةً ما يُستخدم الأموكسيسيلين مع حمض الكلافولانيك (مثل دواء سينولوكس) كخيار أولي أثناء انتظار نتائج زراعة البكتيريا لتحديد المضاد الحيوي الأمثل.
  • يُفضل تجنب مضادات حيوية مثل التتراسيكلين، السيبروفلوكساسين، والكلورامفينيكول بسبب آثارها الجانبية أو عدم ملاءمتها للقطط الصغيرة.
  • في حالة حدوث اضطرابات هضمية مثل الإسهال نتيجة المضادات الحيوية، قد يصف الطبيب البيطري بروبيوتيك لدعم صحة الجهاز الهضمي.

المسكنات ومضادات الالتهاب

تُستخدم لتخفيف الألم والالتهاب المصاحبين للمرض، مما يساعد القطة على الراحة وتحسين سلوكها تجاه صغارها.

يمكن ان تكون هذه الادوية على هيئة مراهم موضعية تساهم في تخفيف حدة الإلتهاب والألم.

من أبرز الطرق والمراهم الموضعية لتخفيف حدة الإلتهاب:

  • الكمادات الدافئة: وضع كمادات دافئة على منطقة الثدي المصاب عدة مرات يوميًا (4-6 مرات) يساعد على تخفيف الألم، تحسين تدفق الدم، وتسهيل إدرار الحليب، مما يقلل من الاحتقان والالتهاب.
  • أوراق الملفوف الباردة: يمكن استخدام أوراق الملفوف الطازجة بوضعها على الثدي لمدة 2-3 ساعات ثم إزالتها لفترة للسماح للقطط بالرضاعة، وتكرار هذه العملية. الملفوف له خصائص مضادة للالتهاب ويخفف من التورم والألم.
  • مراهم طبيعية تحتوي على أرنيكا ونبتة سانت جون: مثل مرهم NHV Heal Care، الذي يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في تقليل الالتهاب، تسكين الألم، وتعزيز الشفاء. يُوضع المرهم على المنطقة المصابة 3-4 مرات يوميًا مع تغطية المنطقة بضمادة لمنع لعق المرهم، مع تجنب استخدامه على الجروح المفتوحة.
  • مضادات الالتهاب الموضعية: بعض الأدوية مثل ترايامولون فورت أو بنجامين 50 تستخدم موضعيًا أو عن طريق الحقن لتخفيف الالتهاب والألم، لكن يجب أن تكون تحت إشراف طبيب بيطري لتحديد الجرعة وطريقة الاستخدام المناسبة للقطط.
  • مراهم مطهرة ومضادة للعدوى: في حال وجود جروح أو تقرحات، يمكن استخدام مراهم مطهرة موضعية تساعد في منع تفاقم العدوى، مع ضرورة تنظيف المنطقة جيدًا.
  • تجنب استخدام مراهم تحتوي على مواد قد تكون سامة أو مهيجة للقطط، مثل بعض أنواع الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الالتهاب غير المخصصة للحيوانات، دون استشارة الطبيب.

المراهم الموضعية الطبيعية مثل تلك التي تحتوي على أرنيكا ونبتة سانت جون، الكمادات الدافئة، وأوراق الملفوف الباردة هي من الخيارات الجيدة الفعالية لتخفيف التهاب وألم ثدي القطط المرضعة، مع ضرورة الإشراف البيطري لتجنب المضاعفات وضمان سلامة القطة وصغارها.

الرعاية الداعمة المنزلية

  • وضع كمادات دافئة على منطقة الثدي المصاب لتشجيع تصريف السوائل وتخفيف الانزعاج، مع تدليك لطيف للغدة المصابة لتحسين تدفق الدم وتقليل الاحتقان.
  • حلب الثدي يدويًا كل 6 ساعات لتخفيف تراكم الحليب، خصوصًا في حالات الاحتقان غير الإنتاني.
  • مراقبة تغذية القطط الصغيرة، وفي حال رفض الأم إرضاعها بسبب الألم، يمكن إطعام الصغار بالرضاعة الصناعية.

العلاج في الحالات الشديدة

  • في الحالات التي تتطور إلى خراج أو انتشار العدوى في الدم (إنتان)، قد تحتاج القطة إلى علاج مكثف يشمل السوائل الوريدية، مضادات حيوية قوية، ومسكنات أقوى تحت إشراف طبيبي.
  • قد يتطلب الأمر أحيانًا تدخل جراحي لتصريف الخراج إذا لم يستجب للدواء.

نصائح عامة خلال العلاج

  • الحفاظ على نظافة مكان الرضاعة والفراش لتقليل فرص العدوى المتكررة.
  • قص أظافر القطط الصغيرة لتجنب خدش حلمات الأم.
  • متابعة الحالة الصحية للقطة يوميًا وإبلاغ الطبيب بأي تغيرات أو تفاقم في الأعراض.

علاج التهاب ثدي القطط يعتمد على المضادات الحيوية المناسبة للمسبب البكتيري، مسكنات الألم، والرعاية الداعمة، مع ضرورة التدخل الطبي المبكر لتجنب المضاعفات الخطيرة وضمان تعافي القطة بشكل كامل.

العوامل المساعدة في شفاء التهاب ثدي القطة

بالإضافة إلى العلاج الطبي، هنا بعض العوامل التي يمكن أن تساعد في تسريع عملية الشفاء:

  1. العناية بالثدي ✅: يجب تنظيف الضرع بلطف ودهن مرهم مضاد للالتهاب حسب توجيهات الطبيب البيطري.
  2. تطبيق كمادات دافئة على الثدي المصاب لتخفيف الألم والالتهاب و تعزيز عملية الشفاء.
  3. توفير الراحة ✅: يجب تقديم مكان هادئ ومريح للقطة للراحة والاستشفاء.
  4. الطعام الجيد ✅: ينبغي توفير غذاء صحي يحتوي على تغذية متوازنة لتعزيز جهاز المناعة وتعزيز عملية الشفاء.
العوامل المساعدة في شفاء التهاب ثدي القطة

مع الرعاية الطبية المناسبة والعناية القطة بعد الولادة، يمكن تحسين حالة التهاب الثدي وتعزيز الشفاء. لكن إذا استمرت الأعراض و تفاقمت أكثر، فيجب استشارة الطبيب البيطري للحصول على المشورة اللازمة.

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة قطتك على الوقاية من التهاب الثدي، بما في ذلك:

  • تطعيم قطتك بانتظام.
  • التأكد من أن قطتك تتمتع بصحة جيدة.
  • تنظيف القطط المرضعة بانتظام .
  • منع القطط من التعرض للحيوانات المصابة.

نصائح للوقاية من التهاب ثدي القطط

لتجنب إصابة القطط بالتهاب الثدي، يمكن اتباع النصائح التالية التي تساعد في الوقاية بشكل فعال:

  • الحفاظ على نظافة مكان الرضاعة والفراش: يجب تنظيف وتعقيم منطقة ولادة القطط وصندوق التعشيش بانتظام، وتغيير الفراش كل 12-24 ساعة لمنع تراكم الأوساخ والبكتيريا التي قد تسبب العدوى.
  • تنظيف الضرع بانتظام: غسل وتنظيف حلمات وثدي القطة الأم بلطف لإزالة الأوساخ والميكروبات التي قد تدخل عبر الحلمات وتسبب التهابًا.
  • حلق الشعر حول منطقة الثدي: تقليم الشعر الزائد حول الحلمات لتقليل تراكم الأوساخ والجراثيم، مما يسهل الحفاظ على نظافة المنطقة.
  • تقليم أظافر القطط الصغيرة: قص أظافر القطط الصغيرة التي ترضع لتجنب خدش حلمات الأم، حيث أن الخدوش قد تفتح بوابات لدخول البكتيريا وحدوث العدوى.
  • مراقبة الرضاعة: التأكد من أن جميع القطط الصغيرة ترضع بشكل متساوٍ من جميع الحلمات، لتجنب احتقان الحليب في غدة واحدة أو أكثر، مما يقلل من خطر الالتهاب.
  • توفير تغذية صحية ومتوازنة للقطة الأم: استشارة الطبيب البيطري حول النظام الغذائي المناسب الذي يعزز مناعة القطة المرضعة ويقوي مقاومتها للعدوى.
  • توفير مياه نظيفة وعذبة باستمرار: الترطيب الجيد ضروري للصحة العامة ولإنتاج الحليب بشكل صحي، مما يقلل من مشاكل احتقان الحليب والتهاب الثدي.
  • مراقبة صحة القطة الأم وصغارها: متابعة الحالة الصحية للقطط الصغيرة والأم، والتدخل المبكر عند ملاحظة أي علامات التهاب أو تغير في سلوك الرضاعة.
  • تعقيم القطة قبل الحمل: إذا لم تكن القطة مخصصة للتربية، فإن التعقيم يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهاب الثدي وأورام الثدي المرتبطة بالهرمونات.

المصادر

احذر مشاكل القطط بعد الولادة

دليل شامل عن اسباب وعلاج التهاب ثدي القطة المرضعة

?What Is Mastitis in Cats

Mammary Inflammation (Mastitis) in Cats

?What Is Mastitis, And What Does It Mean For Your Cat

Mastitis In Cats

علاج التهاب الضرع عند القطط

حول كاتب المقال

د.احمد المحلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

النشرة الإخبارية