يتمثل عقم القطط في اضطرابات الدورة التناسلية وفشل التزاوج والإخصاب، أو فقدان الحمل.

السلالات المعرضة لانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) قد يكون لديها عدد أكبر من حالات العقم الأنثوي مقارنةً بالسلالات الأخرى.

عقم القطط يمكن أن يصيب الحيوانات من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا في القطط الكبيرة.

علامات عقم القطط

من اشهر علامات عقم القطط وضوحاً:

  • فشل في الدخول في الدورة التناسلية.
  • دخول في الدورة التناسلية بشكل متكرر جدًا.
  • فشل التزاوج مع الذكر.
  • التزاوج الطبيعي لكن دون حدوث حمل.  
  • العقم الناجم عن اضطرابات هرمونية:
    • علامات شذوذ الجلد (مثل تساقط الشعر).
    • علامات مرضية عامة (مثل زيادة العطش وزيادة التبول).
    • تشخيص الحمل خلال الفحص البدني أو الموجات فوق الصوتية لكن دون حدوث ولادة.

اسباب عقم القطط

تتنوع اسباب عقم القطط، فمنها مايتعلق بالجهاز التناسلي، العدوى، الإضطرابات الهرمونية، لكن بشكل عام يمكن أن نذكر أهم الأسباب الرئيسية التي تسبب عقم القطط:

  • إزالة المبايض والرحم جراحيًا: القطط التي تم الحصول عليها ولكن هناك احتمال أنها خضعت لهذه العملية تعقيم سابقاً.
  • التلقيح في وقت غير صحيح أثناء فترة الحرارة: وهو سبب أكثر شيوعًا.
  • عدوى رحمية تحت السريرية.
  • تكاثر غير طبيعي لبطانة الرحم واحتوائها على أكياس مليئة بالسوائل.
  • عقم القطط الذكور.
  • انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
  • زيادة مستويات الستيروئيدات التي تنتجها الغدد الكظرية.
  • تشوه تشريحي للجهاز التناسلي الانثوي.
  • تشوه كروموسومي (وراثي).
  • خلل في وظيفة المبيض.
  • الإصابة بالبروسيلا كانيس.
  • نقص التحفيز الكافي أثناء التزاوج لتحفيز إطلاق البويضات.
  • العدوى الفيروسية الجهازية العامة أو الموضعية (فقط على الجهاز التناسلي).

عوامل تزيد احتمالية العقم عند القطط

  • انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
  • زيادة مستويات الستيروئيدات سواء بسبب الغدد الكظرية أو نتيجة استخدام الأدوية.
  • العدوى الفيروسية الجهازية:
    • فيروس الهربس.
    • فيروس اللوكيميا القطط (FeLV). 
    • فيروس نقص المناعة القطط (FIV).
    • العدوى الأولية الجهازية مثل التكسوبلازموسيس.
  • الأمراض المزمنة.
  • التشوهات الخلقية في المهبل.

علاج عقم القطط

الأدوية المستخدمة لتقليل فترة الحرارة لمدة دورة أو دورتين تناسليتين قد تفيد الإناث ذات الدورات المتكررة. وتعتمد على طول النهار، إذ تدخل القطط الإناث في الدورات التناسلية عند التعرض لطول يوم طويل، عادةً من أواخر يناير إلى منتصف أكتوبر.

يمكن تحفيز الدورات السنوية بإضاءة يومية لمدة 12 ساعة أو أكثر. وبالنسبة للقطط التي لا تدخل في الدورة التناسلية خلال موسم التزاوج، يجب تقييم ظروف الإيواء والتعرض للضوء.

المعالجة الجراحية

  • جراحة لتصحيح تشوهات المهبل: قد تحسن التزاوج والولادة.
  • إصلاح الأجزاء التناسلية المغلقة: إجراء صعب، التشخيص لاستعادة الخصوبة مستقبلاً حذر.
  • تصريف أكياس المبايض: فعالية هذا الإجراء غير معروفة بعد.
  • إزالة المبيض المصابة بالسرطان من جانب واحد: استعادة الخصوبة تعتمد على استئناف وظيفة المبيض المتبقي وعدم انتشار السرطان.

العلاج الدوائي

  • المضادات الحيوية: لعلاج عدوى الرحم، الاختيار يعتمد على زراعة البكتيريا واختبار الحساسية للرحم أو لإفرازات المهبل أثناء فترة الحرارة.
  • الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية): لعلاج انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
  • هرمونات تحريض المبايض: لتحفيز إطلاق البويضات.
  • GnRH: يؤدي إلى إطلاق هرمون اللوتين من الغدة النخامية.
  • (hCG): له نشاط مشابه لهرمون اللوتين.
  • القطط التي لم تحفز بشكل كافٍ لإطلاق البويضات أثناء التزاوج: استخدام GnRH أثناء التزاوج.
  • أمراض المبايض الكيسية: GnRH أو hCG: لتحفيز إطلاق البويضات أو تحويل الأنسجة الكيسية إلى لوتئينية.

يجب إعادة فحص تركيزات هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4) في الدم بعد شهر من بدء العلاج للتأكد من امتصاص الدواء واستعادة مستويات الغدة الدرقية الطبيعية.

أيضاً فحص بالموجات فوق الصوتية لتشخيص الحمل بشكل قاطع ومراقبة الحمل. يمكن بالإضافة إلى ذلك اختبار البروجسترون (البروجسترون هو هرمون أنثوي يدعم ويحافظ على الحمل).

الوقاية

للوقاية من عقم القطط يجب الحذر والإنتباه للنقاط التالية:

  • الأسباب الوراثية للعقم الأنثوي (مثل قصور الغدة الدرقية): يجب التفكير في مدى صلاحية الحيوان للاستمرار في برنامج التكاثر.
  • التشخيص لاستعادة الخصوبة:
    • في البداية جيد، لأن السبب الأكثر شيوعًا للعقم الأنثوي هو سوء وفشل التزاوج.
    • يزداد الأمر سوءًا مع الأسباب الأخرى.
  • الحيوانات المصابة بقصور الغدة الدرقية والمعالجة بهرمون الغدة الدرقية: التشخيص لاستعادة الخصوبة حذر، ولكن يتحسن مع عودة مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى وضعها الطبيعي.

ختاماً

تحديد السبب الأساسي هو الخطوة الأولى للإدارة الفعالة. يضاف اليه التدخل المبكر الذي يمكن أن يساعد في تحسين فرص استعادة الخصوبة.

الخيارات العلاجية تتضمن الأدوية، الجراحة، والتعديلات البيئية، ولكن نجاح العلاج يعتمد على طبيعة الحالة الأساسية.

المصادر

قطة كير : اعراض واسباب عقم القطط وعلاجه

النشرة الإخبارية