أصوات القطط أثناء النوم جزء من سلوكها اليومي، وأكثر هذه الأصوات التي يسمعها مربوا القطط هما شخير القطط والخرير.

بينما يمثل الخرير غالبًا شعور السعادة والاطمئنان عند القطط، لكن شخير القطط يمكن أن يكون مؤشرًا على حالة طبيعية أو في بعض الأحيان علامة على مشكلة صحية تعاني منها القطط.

من الأهمية بمكان لمربي القطط فهم الفروقات الدقيقة بين هذين الصوتين لتوفير أفضل رعاية لحيواناتهم الأليفة او أخذ الإحتياطات الصحية.

ستتناول هذه المقالة الأسباب المتنوعة لشخير القطط وخريرها، سواء كانت طبيعية أو تتطلب الانتباه وزيارة الطبيب البيطري، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والعلاجية.

في مقالتنا ستضطلع على:

  • التمييز بين الشخير والخرير: الشخير ينتج عن اهتزاز الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء، بينما الخرير هو غالبًا صوت للراحة والرضا، وأحيانًا للتعبير عن الخوف أو الألم.
  • الأسباب الطبيعية: وضعية النوم، سلالات معينة (ذات الوجوه المسطحة)، والأحلام هي عوامل طبيعية قد تؤدي إلى الشخير غير المقلق.
  • متى يجب القلق: إذا كان الشخير مصحوبًا بأعراض مثل صعوبة التنفس، الإفرازات الأنفية، السعال، أو تغيرات في السلوك، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية تتطلب فحصًا بيطريًا.

ما الفرق بين شخير القطط وخريرها

رغم أن الكلمتين قد تستخدمان بشكل متبادل عند البعض أحيانًا، إلا أن هناك فرقًا جوهريًا بين الشخير والخرير عند القطط. فهم هذا الفرق يساعد على تفسير سلوك قطتك الصحية والعاطفية بشكل دقيق.

ما هو شخير القطط؟

الشخير هو الصوت الذي ينتج عن اهتزاز الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء العلوي، بما في ذلك الأنف ومؤخرة الفم والحلق، أثناء عملية التنفس خلال النوم.

يحدث هذا عادةً عندما يمر الهواء عبر مجرى هوائي ضيق جزئيًا، مما يسبب اهتزاز الأنسجة. يمكن أن يتراوح الشخير من صوت خفيف بالكاد يسمع إلى صوت عالٍ ومسموع.

الخرير: تعبير عن الطمأنينة وأكثر

الخرير هو صوت خفيف ومستمر ينتج عن اهتزاز الحبال الصوتية أو عضلات الحلق. يُعرف الخرير بشكل عام بأنه علامة على الفرح والسعادة والاطمئنان عند القطط. ومع ذلك، يمكن أن تستخدم القطط الخرير أيضًا كآلية لتهدئة نفسها عندما تكون مريضة، متوترة، خائفة، أو حتى تشعر بالألم.

بعض الدراسات تشير إلى أن ترددات الخرير (عادةً ما بين 25 و 150 هرتز) قد تساهم في الشفاء الذاتي، وتعزيز نمو العظام، وتخفيف الألم، وتقليل الالتهاب.

شخير القطط عند النوم تعبير عن الطمأنينة

الرسم البياني يوضح الفروقات بين الشخير والخرير من حيث ارتباطهما بالحالات العاطفية والصحية، حيث يبرز الخرير كعلامة متعددة الاستخدامات بينما الشخير أكثر ارتباطاً بعملية التنفس.

اسباب شخير القطط الطبيعي وغير المقلق

ليس كل صوت شخير تصدره القطط مدعاة للقلق. ففي العديد من الحالات، يكون الشخير عند القطط ظاهرة طبيعية تمامًا ومرتبطة بظروف وحالات غير ضارة.

وضعية النوم

تمامًا كالبشر، يمكن أن تؤثر وضعية نوم القطة على إمكانية شخيرها. عندما تنام القطة في وضعيات معينة، مثل الاستلقاء على الظهر مع رفع الرأس أو ثنيه بطريقة معينة، قد يؤدي ذلك إلى ضغط على مجرى الهواء العلوي وتضييقه جزئيًا، مما يسبب الشخير.

هذا النوع من الشخير غالبًا ما يكون خفيفًا ومتقطعًا ويتوقف بمجرد أن تغير القطة وضعيتها.

سلالات القطط ذات الوجه المسطح

بعض سلالات القطط، مثل القطط الفارسية (Persian) والهملايا (Himalayan) والسيامية (Siamese) والبريطانية قصيرة الشعر (British Shorthair)، تتميز بوجوه مسطحة وقصر في الممرات الأنفية وممرات الجهاز التنفسي.

هذه السمات التشريحية تجعلها أكثر عرضة للشخير بطبيعتها، حتى في الحالة الصحية الجيدة. يعتبر الشخير في هذه السلالات غالبًا سمة وراثية ولا يشير بالضرورة إلى مشكلة صحية ما لم يكن مصحوبًا بأعراض أخرى مقلقة.

الأحلام والنوم العميق

تمامًا كالبشر، تمر القطط بمراحل مختلفة من النوم، بما في ذلك مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) التي تحدث فيها الأحلام.

أثناء هذه المرحلة، قد تصدر القطط أصواتًا متنوعة مثل الخرخرة الخفيفة، أو التنهدات، أو حتى أصوات شبيهة بالشخير. هذه الأصوات هي جزء طبيعي من عملية الحلم وقد تشير إلى أن القطة في نوم عميق ومريح.

سبب شخير القطط

خريطة ذهنية توضح الأسباب المختلفة لشخير القطط، مقسمة بين العوامل الطبيعية وتلك التي تستدعي القلق، بالإضافة إلى العلامات التحذيرية ونصائح الرعاية.

اسباب الشخير التي تستدعي القلق أو التدخل الطبي

في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشخير علامة على مشكلة صحية تستدعي الانتباه الطبي الفوري. من المهم مراقبة أي تغييرات في نمط شخير قطتك أو ظهور أعراض مصاحبة.

السمنة وزيادة الوزن

تُعد السمنة من الأسباب الشائعة للشخير عند القطط. تراكم الدهون الزائدة في منطقة الحلق والعنق يمكن أن يضيق مجاري التنفس، مما يجعل مرور الهواء أصعب ويؤدي إلى اهتزاز الأنسجة. الحفاظ على وزن صحي لقطتك هو خط الدفاع الأول ضد الشخير المرتبط بالسمنة.

التهابات الجهاز التنفسي والانسداد

التهابات الجهاز التنفسي العلوي، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية (مثل برد القطط أو فيروس الهربس القططي)، يمكن أن تسبب التهابًا وتورمًا في الممرات الأنفية والحلق، مما يؤدي إلى الشخير.

قد يصاحب هذه الالتهابات أعراض أخرى مثل سيلان الأنف، العطس، السعال، أو فقدان الشهية. وجود جسم غريب في مجرى الهواء (مثل قطعة صغيرة من العشب أو حبة طعام) يمكن أن يسبب انسدادًا جزئيًا أو كليًا، مما يؤدي إلى شخير مفاجئ وشديد أو صعوبة في التنفس.

الحساسية والمهيجات البيئية

تمامًا كالبشر، يمكن أن تعاني القطط من الحساسية تجاه بعض المهيجات البيئية مثل الغبار، حبوب اللقاح، الدخان، أو مواد التنظيف الكيميائية. قد تؤدي هذه الحساسية إلى التهاب في الأنف والجيوب الأنفية (التهاب الأنف التحسسي)، مما يسبب احتقانًا ويؤثر على مجرى الهواء، وينتج عنه الشخير.

المشاكل الصحية الأخرى

  • أمراض القلب أو الجهاز التنفسي المزمنة: يمكن أن تؤدي حالات مثل الربو القططي أو أمراض القلب إلى تراكم السوائل في الرئتين أو حولها، مما يسبب ضيقًا في التنفس والشخير.
  • الأورام أو التضخمات: في حالات نادرة، يمكن أن تتطور أورام أو تضخمات غير طبيعية في مجاري الهواء أو حولها، مما يعيق تدفق الهواء ويسبب شخيرًا مستمرًا أو متفاقمًا.
  • مشاكل الأسنان: قد تؤدي الالتهابات الشديدة أو الخراجات في الفم والجيوب الأنفية إلى تأثير على الممرات التنفسية القريبة وتسبب الشخير.

علامات تدل على أن الشخير غير طبيعي ويستدعي القلق

مراقبة قطتك أمر بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان الشخير طبيعيًا أم يشير إلى مشكلة صحية. هناك عدة علامات حمراء يجب الانتباه إليها:

  • تغير في شدة الصوت: إذا أصبح الشخير فجأة أعلى، أو أكثر خشونة، أو أكثر انتظامًا مما كان عليه من قبل.
  • صعوبة في التنفس: ملاحظة أن القطة تبذل جهدًا أكبر للتنفس، أو أن تنفسها سريع، أو تفتح فمها للتنفس (التنفس الفموي).
  • إفرازات من الأنف أو العيون: وجود مخاط، صديد، أو إفرازات دموية من الأنف أو العيون.
  • السعال أو العطس المتكرر: خاصة إذا كان مصحوبًا بشخير جديد أو متفاقم.
  • تغيرات في السلوك: مثل الخمول، فقدان الشهية، نقص الطاقة، أو الانسحاب.
  • توقف التنفس مؤقتًا: إذا لاحظت أن القطة تتوقف عن التنفس للحظات قصيرة أثناء النوم، وهي حالة تعرف بانقطاع التنفس النومي، فهذا يستدعي التدخل الفوري.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب البيطري على الفور.

صورة توضيحية لقطة تبدو عليها علامات الراحة، ولكن يجب الانتباه لأي تغييرات في سلوكها أو أنماط تنفسها.

علامات الراحة على القطط

طرق تشخيص الحالة والتدخل البيطري

عندما تشعر بالقلق بشأن شخير قطتك، فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي زيارة الطبيب البيطري. سيقوم الطبيب البيطري باتباع نهج منهجي لتشخيص السبب الكامن.

الفحص السريري والاختبارات التنفسية

سيبدأ الطبيب البيطري بفحص جسدي شامل لقطتك، مع التركيز على الجهاز التنفسي. قد يتضمن ذلك فحص الأنف، الفم، الحلق، الاستماع إلى الرئتين والقلب باستخدام السماعة الطبية.

قد يطرح الطبيب أسئلة مفصلة حول تاريخ شخير قطتك، وتواتره، وأي أعراض أخرى مصاحبة لاحظتها.

التصوير الشعاعي والأشعة

لتحديد أي تشوهات هيكلية أو كتل في الجهاز التنفسي، قد يطلب الطبيب البيطري صورًا شعاعية (أشعة سينية) للصدر والرأس. هذه الصور يمكن أن تكشف عن تضخم في القلب، وجود سوائل في الرئتين، أو وجود أورام أو أجسام غريبة في مجاري الهواء.

التشخيصيات المخبرية ومراقبة سلوك النوم

قد تشمل الاختبارات المعملية تحاليل الدم للبحث عن علامات العدوى أو الالتهاب، أو اختبارات الحساسية لتحديد المهيجات المحتملة.

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب البيطري بمراقبة سلوك نوم قطتك في المنزل وتسجيل أي أحداث شخير أو صعوبات في التنفس لتقديم صورة أوضح للحالة.

نصائح وإجراءات علاجية للتحكم في الشخير

بناءً على التشخيص، قد يوصي الطبيب البيطري بمجموعة من النصائح والإجراءات العلاجية لتحسين حالة قطتك وتقليل الشخير.

تغييرات في نمط الحياة والتغذية

إذا كانت السمنة هي السبب، فإن وضع خطة لإنقاص الوزن أمر حيوي. سيشمل ذلك نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا وممارسة منتظمة للنشاط البدني للمساعدة في تقليل الدهون المتراكمة حول مجاري الهواء. قد تساعد التمارين الخفيفة في تحسين وظيفة الجهاز التنفسي بشكل عام.

تحسين بيئة النوم

توفير بيئة نوم نظيفة وهادئة يمكن أن يقلل من المهيجات المحتملة. تأكد من أن فراش القطة نظيف وخالٍ من الغبار وحبوب اللقاح. تجنب التدخين أو استخدام معطرات الجو القوية بالقرب من مكان نوم القطة. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد تغيير وضعية نوم القطة أو توفير وسادة تدعم رأسها في فتح مجاري الهواء.

التدخلات الطبية والعلاج الدوائي

إذا كان الشخير ناتجًا عن التهاب أو حساسية، قد يصف الطبيب البيطري أدوية مثل المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية، أو مضادات الهيستامين للحساسية، أو الستيرويدات لتقليل الالتهاب والتورم في مجاري الهواء. في حالات الربو، قد توصف أدوية موسعة للشعب الهوائية.

الإجراءات الجراحية المحتملة

في حالات نادرة ومعقدة، خاصة بالنسبة للسلالات ذات الوجوه المسطحة التي تعاني من تشوهات هيكلية شديدة، أو في حالة وجود أورام أو أجسام غريبة لا يمكن إزالتها بطرق أخرى، قد يوصى بالتدخل الجراحي. تهدف هذه الجراحات إلى توسيع مجاري الهواء وتحسين تدفق التنفس.

مقارنة العوامل المساهمة في الشخير

توضح هذه الطاولة مقارنة بين أبرز العوامل التي قد تساهم في شخير القطط، ومدى تأثير كل منها على شدة الشخير، وطرق التعامل معها.

العامل الوصف شدة الشخير المحتملة الإجراء الموصى به
وضعية النوم الاستلقاء على الظهر أو ثني الرقبة خفيف إلى متوسط تغيير وضعية النوم، توفير وسادة مريحة
السلالات ذات الوجه المسطح تشوهات وراثية في مجاري الهواء متوسط إلى عالٍ متابعة بيطرية دورية، جراحة في الحالات الشديدة
السمنة تراكم الدهون حول الحلق ومجاري الهواء متوسط إلى عالٍ نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة
التهابات الجهاز التنفسي تورم وانسداد بسبب البكتيريا أو الفيروسات متوسط إلى عالٍ استشارة بيطرية، مضادات حيوية/فيروسية
الحساسية رد فعل تحسسي للمهيجات البيئية خفيف إلى متوسط تحديد المهيجات وتجنبها، مضادات الهيستامين
جسم غريب وجود مادة غريبة تعيق تدفق الهواء عالي ومفاجئ استشارة بيطرية طارئة، إزالة الجسم
أورام / تضيق نمو غير طبيعي أو تضيق في مجاري الهواء متوسط إلى عالٍ ومستمر استشارة بيطرية، تصوير، جراحة محتملة

فوائد خرير القطط الصحية للقطط والإنسان

بالإضافة إلى كونه علامة على الرضا، يحمل خرير القطط فوائد صحية مثيرة للدهشة، ليس فقط للقطط نفسها ولكن للبشر أيضًا.

خرير القطط ودوره في الشفاء الذاتي

تُظهر الأبحاث أن ترددات الخرير، التي تتراوح عادة بين 25 و 150 هرتز، ترتبط بفوائد علاجية للقطط. يُعتقد أن هذه الاهتزازات يمكن أن تساهم في التئام العظام والأوتار، وتخفيف الألم، وتقليل التورم والالتهاب، وتحسين الدورة الدموية.

هذا يجعل الخرير آلية طبيعية للقطط لتهدئة نفسها وتعزيز الشفاء عندما تكون مريضة أو مصابة.

تأثير خرير القطط على صحة الإنسان

ليس فقط القطط هي التي تستفيد من الخرير. لقد أظهرت دراسات أن التفاعل مع القطط وسماع خريرها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الإنسان:

  • تقليل التوتر والقلق: صوت الخرير المهدئ يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر والقلق لدى البشر.
  • تحسين النوم: وجود قطة تخرخر بالقرب منك يمكن أن يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
  • خفض ضغط الدم: بعض الدراسات تشير إلى أن أصحاب القطط قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • تخفيف الألم: الصوت المهدئ والاهتزازات الخفيفة قد يكون لها تأثير مسكن للألم لدى بعض الأشخاص.
تأثير خرير القطط على صحة الإنسان

الرسم البياني يوضح التقييمات التقديرية لتأثير خرير القطط على مختلف جوانب صحة الإنسان، مما يبرز فوائده العلاجية.

لمزيد من الفهم حول شخير القطط والأسباب المحتملة، ندعوك لمشاهدة الفيديو التالي الذي يقدم تفسيرًا لأسباب الشخير وتأثيره على صحة القطة.

هذا الفيديو المعنون “الشخير في القطط” يقدم نظرة عامة حول هذه الظاهرة، ويوضح العوامل التي قد تؤدي إليها والحلول الممكنة. إنه مورد ممتاز لمربي القطط الذين يسعون لفهم أعمق لأصوات تنفس حيواناتهم الأليفة.

ختاماً

إن شخير القطط أثناء النوم هو ظاهرة معقدة يمكن أن تكون طبيعية تمامًا، أو مؤشرًا على حالة تتطلب اهتمامًا.

من خلال فهم الفروقات بين الشخير والخرير، ومعرفة العلامات التي تستدعي القلق، يمكن لمربي القطط أن يلعبوا دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة ورفاهية حيواناتهم الأليفة.

تذكر دائمًا أن المراقبة اليقظة لقطتك والاستشارة الفورية للطبيب البيطري عند ظهور أي أعراض مقلقة هي مفتاح ضمان حياة طويلة وصحية وسعيدة لرفيقك الأليف.

الأسئلة الشائعة

هل الشخير عند القطط أمر خطير دائمًا؟

ليس دائمًا. يمكن أن يكون الشخير طبيعيًا تمامًا بسبب وضعية النوم أو سلالة القط (مثل القطط ذات الوجه المسطح). ومع ذلك، إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل صعوبة التنفس، السعال، الإفرازات، أو تغيرات في السلوك، فقد يشير إلى مشكلة صحية تستدعي الفحص البيطري.

ما هي العلامات التي تدل على أن الشخير طبيعي؟

الشخير الطبيعي غالبًا ما يكون خفيفًا ومتقطعًا، وقد يتغير أو يتوقف عندما تغير القطة وضعيتها أثناء النوم. إذا كانت القطة تبدو بصحة جيدة، نشطة، وتأكل وتشرب بشكل طبيعي، ولا توجد لديها أعراض أخرى، فمن المرجح أن يكون الشخير طبيعيًا.

كيف يمكن تقليل احتمالية مشاكل الشخير؟

لتقليل احتمالية مشاكل الشخير، حافظ على وزن قطتك صحيًا، وتأكد من أن بيئة نومها نظيفة وخالية من الغبار والمهيجات، وقم بإجراء فحوصات بيطرية دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.

المصادر

سبب شخير القطط عند النوم ولماذا يختلف عن الخرير

النشرة الإخبارية