القطط المنزلية

فيروس الطاعون يمكن أن يبقى في البيئة لفترات طويلة، لذا يجب أن تكون الإجراءات دقيقة وشاملة.
خطوات التعقيم وتنظيف المنزل:
عزل القطط المصابة:
باعتبار إن احدى القطط ماتت فلا داعي لهذه الخطوة
تنظيف وتعقيم البيئة:

التخلص من الملوثات:
تخلصي من أي فرش أو أدوات لا يمكن تعقيمها (مثل الورق المقوى أو الألعاب القديمة).
استخدامي المعقمات الفعّالة ضد الفيروس:
الفيروس مقاوم جدًا لمعظم المنظفات العادية. استخدم:
هيبوكلوريت الصوديوم (Bleach): خلط جزء واحد من المبيض مع 32 جزءًا من الماء (1:32). امسحي جميع الأسطح الصلبة (الأرضيات، الجدران، الأقفاص).
معقمات مخصصة: مثل المنتجات التي تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين أو مطهرات معتمدة للفيروسات في العيادات البيطرية.
تنظيف الألعاب والأدوات:
إذا كانت قابلة للغسل، انقعها في محلول مبيض مخفف لمدة 10 دقائق، ثم اغسلها جيدًا بالماء.
تنظيف الأماكن المشتركة:

الأماكن التي تتحرك فيها القطط الأخرى يجب أن تُنظف بانتظام.
غسل الأيدي جيدًا بعد التعامل مع القطة المصابة.
تنقية الهواء:

استخدم أجهزة تنقية الهواء مع فلاتر HEPA لتقليل انتقال الفيروس عبر الهواء (وإن كان الانتقال الهوائي نادرًا).
إجراءات الوقاية لحماية القطط الأخرى:
التطعيم:

تأكد أن جميع القطط الأخرى حصلت على اللقاح الثلاثي (FVRCP)، الذي يحمي من فيروس الطاعون.
إذا لم تكن القطط ملقحة، استشر الطبيب البيطري فورًا للبدء في التطعيم.
عزل القطط الأخرى:

إذا كانت القطط الأخرى قد تعرضت للقطة المصابة، راقبها عن كثب لأية أعراض (الخمول، الإسهال، فقدان الشهية).
من الأفضل عزل كل قطة في مكان منفصل حتى انتهاء فترة الحضانة (7-14 يومًا).
النظافة الشخصية:

اغسلي يديكي وغيّري ملابسك بعد التعامل مع القطة المصابة.
استخدمي حذاءً منفصلًا عند دخول الغرفة المخصصة للقطة المصابة.

استشارة بيطرية لأي قط ظهرت عليه أعراض أو كانت في بيئة ملوثة.
مدة بقاء الفيروس في البيئة:
فيروس البارفو القططي يمكنه البقاء على الأسطح لعدة أشهر. لذا يُنصح بالتعقيم الدوري، حتى بعد انتهاء العلاج.

نعم، الديدان في القطط يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

1. الإسهال:
الديدان المعوية، مثل الديدان الأسطوانية أو الشريطية، يمكن أن تسبب الإسهال في القطط. قد يكون الإسهال مصحوبًا بدم أو مخاط في بعض الأحيان.
2. الغثيان والقيء:
القطط المصابة بالديدان قد تعاني من القيء والغثيان، خاصة إذا كانت الإصابة شديدة. في بعض الأحيان، قد تُلاحظ الديدان في القيء أو البراز.
3. فقدان الوزن والشهية:
الديدان قد تؤدي إلى فقدان الوزن، وذلك لأن الديدان تسلب القط العناصر الغذائية التي يحتاجها من الطعام.
4. انتفاخ البطن:
القطط الصغيرة المصابة بالديدان غالبًا ما يكون لديها بطن منتفخ.
5. الخمول والتعب:
الإصابة الشديدة بالديدان قد تؤدي إلى شعور القط بالخمول وانخفاض في مستوى الطاقة.
ماذا تفعل إذا لم تأخذ القطة جرعة دواء الديدان ولا تعرف عمرها أو وزنها:
زيارة الطبيب البيطري:

من الأفضل أن تأخذ قطتك إلى طبيب بيطري للفحص. الطبيب البيطري يمكنه تقدير عمر القط ووزنه وتحديد الجرعة المناسبة من دواء الديدان.
الفحص البرازي:

قد يقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص للبراز لتحديد نوع الديدان الموجودة، حيث أن بعض الأنواع تحتاج إلى علاجات مختلفة.
أدوية التخلص من الديدان:

هناك عدة أنواع من أدوية الديدان للقطط، بعضها يؤخذ عن طريق الفم والبعض الآخر يمكن أن يكون على شكل حقن أو قطرات. الطبيب البيطري سيحدد النوع الأنسب بناءً على عمر ووزن القطة وحالتها الصحية العامة.
متابعة الوقاية الدورية:

حتى بعد العلاج الأولي، يجب إعطاء القطط جرعات دورية من أدوية الوقاية من الديدان. عادة ما يوصى بتكرار العلاج كل 3-6 أشهر.
نصائح إضافية:
مراقبة البراز: بعد إعطاء دواء التخلص من الديدان، راقب براز القط للتأكد من خروج الديدان والتخلص منها.
النظافة: تأكد من تنظيف صندوق الفضلات بشكل منتظم وتجنب ترك الطعام مكشوفًا للحفاظ على البيئة الصحية.
الخطوة الأهم هي استشارة الطبيب البيطري لتحديد الجرعة المناسبة والعلاج الأفضل لضمان صحة القط.

عض الاحتمالات التي قد تكون سببًا لهذه الأعراض:

1. الجفاف:
التقيؤ المتكرر قد يؤدي إلى الجفاف، وهو حالة خطيرة للقطط الصغيرة. إذا كان القط يتقيأ ماءً فقط ولا يأكل، فقد يكون يعاني من جفاف حاد.
2. التهاب المعدة أو الأمعاء:
يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن التهاب في المعدة أو الأمعاء (مثل التهاب المعدة أو التهاب الأمعاء الفيروسي). قد تسبب هذه الحالة التقيؤ وفقدان الشهية.
3. الانسداد المعوي:
قد يكون هناك جسم غريب أو انسداد في الأمعاء، مما يؤدي إلى عدم قدرة القط على تناول الطعام وتقيؤ السوائل.
4. التسمم:
إذا كان القط قد تعرض لمواد سامة أو أكل شيئًا مضرًا، فقد يعاني من هذه الأعراض، بما في ذلك التقيؤ المستمر وفقدان الشهية.
5. عدوى فيروسية أو بكتيرية:
قد تكون هناك عدوى تؤثر على الجهاز الهضمي أو الجهاز المناعي للقط، مثل التهاب الأمعاء الفيروسي أو البكتيري.
الخطوات المقترحة:
زيارة الطبيب البيطري فورًا:

نظرًا لأن القط صغير والأعراض خطيرة، فمن المهم استشارة طبيب بيطري في أسرع وقت. القطط الصغيرة عرضة للجفاف ومضاعفات أخرى بسرعة، لذلك التدخل السريع ضروري.
الفحص الطبي الشامل:

الطبيب البيطري قد يحتاج إلى إجراء اختبارات مثل فحص الدم أو الأشعة السينية لتحديد السبب الدقيق للتقيؤ وفقدان الشهية.
العلاج بالسوائل:

إذا كان القط يعاني من جفاف، فقد يحتاج إلى علاج بالسوائل عبر الوريد لتعويض فقدان السوائل ومنع المزيد من الجفاف.
التوقف عن تقديم الطعام مؤقتًا:

حتى يتم تشخيص الحالة، يجب عدم تقديم أي طعام صلب للقط لمنع تفاقم الأعراض. الطبيب البيطري قد يقدم توصيات بشأن نوع الطعام المناسب بعد التشخيص.
متابعة حالته العامة:

يجب متابعة حالة القط بعناية، بما في ذلك مراقبة عدد مرات التقيؤ والتأكد من عدم تدهور حالته بشكل أكبر.
توجه للطبيب البيطري فورًا لضمان التشخيص السليم وتلقي العلاج المناسب، خاصة أن القط في عمر صغير وهذه الأعراض قد تتفاقم سريعًا.